واشنطن - أ ف ب - انتهت القضية التي حبست أنفاس الأميركيين بخاتمة سعيدة مع تسلم عائلة الرئيس باراك أوباما جرو كلب سمي «بو» هدية من السناتور تيد كينيدي شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي لابنتي الرئيس ساشا وماليا. فبعد 6 أشهر بدأ بو حياته في البيت الابيض وسط ضجة إعلامية، إذ خصص له حيز مركزي على الصفحة الاولى من صحيفة «واشنطن بوست» التي نشرت صورتين كبيرتين له، إحداها أخذت من موقع الكتروني غامض وأخرى التقطها أحد مصوري البيت الأبيض. ومن المفترض تقديم الكلب رسمياً للعالم اليوم الثلثاء. ووُضع لبو، وهو جعيد (كانيش) وبره أسود مع قوائم بيض، طوق من الأزهار شبيه بتلك التي تشتهر بها جزيرة هاواي التي امضى فيها أوباما قسماً من طفولته. ولتفادي أي خرق للبروتوكول، تلقى بو تدريباً على حسن التصرف على يد مدربي كلاب استعان بهم السناتور كينيدي. وكان أوباما وعد ابنتيه بكلب مكافأة لهما على صبرهما خلال حملة الانتخابات. وكان يجب ان يكون الكلب متوافقاً مع الحساسية من وبر الكلاب التي تعاني منها ماليا. وهذه هي الحال بالنسبة إلى هذا الجرو. ويتمتع بو بصفات أخرى لأن هذا الصنف من الكلاب يعتبر «حيواناً عنيداً وفخوراً وميالاً الى العراك، لكنه صلب يتحمل التعب (...) وصاحب ذكاء خارق، إذ يفهم ويطيع بسهولة وطيبة خاطر كل أوامر سيده»، وهو فضلاً عن ذلك سباح ماهر. وكانت الحيوانات التي اقتناها رؤساء البيت الأبيض عبر التاريخ موضوعاً يثير اهتماماً كبيراً لدى الأميركيين. فجميع الرؤساء، منذ كالفن كوليدج الذي انتخب في 1923، امتلكوا كلباً على الأقل خلال ولايتهم الرئاسية.