تأثرت أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية في تعاملات أمس سلباً، بزيادة الكميات المعروضة التي شكّلت ضغطاً على مؤشر السوق، بعد تراجع الأسعار منذ مطلع الجلسة، يأتي هذا بعد مقاومة المؤشر لضغوط البيع خلال جلستي الأربعاء الماضي وأول من أمس (السبت)، إذ بلغت مكاسبه خلالهما 0.95 و0.12 في المئة لكل منهما، فيما أنهى المؤشر العام تعاملات أمس عند مستوى 6255.80 نقطة، في مقابل 6350.89 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 95.09 نقطة، نسبتها 1.50 في المئة. وبإضافة الخسارة الأخيرة، ارتد المؤشر إلى مستواه السابق، بعد أن محا مكاسبه خلال ال 28 جلسة الأخيرة، وكان أعلى إغلاق سجله المؤشر قبل أسبوعين، عندما بلغ 6568 نقطة، بعدها جاءت محصلة أدائه سلبية في آخر 11 جلسة، فيما تُعد خسارة مؤشر الأسهم السعودية أمس، الأكبر بين مؤشرات 10 بورصات عربية، وحل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في المرتبة الثانية، بخسارة نسبتها 0.74 في المئة، في المقابل سجل مؤشر البورصة المصرية، أكبر زيادة بلغت نسبتها 1.95 في المئة، يأتي هذا بعد خسارته 6 في المئة من قيمته الأسبوع الماضي، تلاه مؤشر سوق دبي المالية، بنسبة ارتفاع 1.22 في المئة. وسجلت أسهم 117 شركة تراجعاً في أسعارها من أصل 133 شركة جرى تداول أسهمها، بينما صعدت أسهم 12 شركة، واستقرت أسهم 4 شركات، لتهبط القيمة السوقية للأسهم السعودية إلى 1.217 تريليون ريال، في مقابل 1.297 تريليون ريال أول من أمس، بخسارة قدرها 18 بليون ريال، نسبتها 1.46 في المئة، بينما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة 29 في المئة إلى 6.25 بليون ريال، وصعد عدد الأسهم المتداولة إلى 267 مليون سهم، بنسبة صعود 28 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 33 في المئة إلى 150 ألف صفقة. وطاول الهبوط مؤشرات كل القطاعات، وكان أكبرها خسارة مؤشر «التأمين»، بنسبة 2.28 في المئة، بعد تراجع أسعار أسهم 20 شركة من أصل 25 شركة يشملها القطاع، لتتقلص مكاسب «التأمين» منذ مطلع السنة إلى 100 في المئة، تلاه مؤشر «الصناعات البتروكيماوية»، بنسبة تراجع 2.12 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 1.4 في المئة، وفقد مؤشر «الاتصالات» 1 في المئة من قيمته. وبالنظر إلى قائمة أبرز الأسهم، نجدها تخلو من نسب الصعود والهبوط القصوى (10 في المئة)، وسجل سهم «المصافي» أكبر زيادة في السعر، بلغت 5.91 في المئة، وصولاً إلى 53.75 ريال، في المقابل سجل سهم «كيان السعودية» أكبر خسارة، نسبتها 7.49 في المئة، هبوطاً إلى 17.90 ريال من تداول 43.2 مليون سهم، قيمتها 780 مليون ريال، نسبتها 12 في المئة، فيما حقق سهم «إعمار» أكبر كمية متداولة، بلغت 46 مليون سهم، نسبتها 17 في المئة، هبط سعره خلالها 2.3 في المئة إلى 10.65 ريال، وتراجع سهم «سابك» إلى 80.75 ريال، بنسبة تراجع 1.82 في المئة.