ذكرت وسائل اعلام مغربية اليوم (الجمعة)، ان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف سيقوم غداً (السبت)، بزيارة للمغرب هي الاولى لمسؤول فرنسي منذ انتهاء الازمة الدبلوماسية بين باريسوالرباط. وافاد موقع "ميدياس 24" الاخباري ان زيارة كازونوف الذي سيلتقي العديد من المسؤولين سيتم تاكيدها "رسميا في الساعات المقبلة". وستشمل المحادثات التعاون الامني بين البلدين اللذين يكافحان خطر الجهاديين. وبحسب السلطات في المغرب، وكذلك في فرنسا، فان اكثر من الف من رعايا كل من هذين البلدين بعضهم ثنائي الجنسية، التحقوا بصفوف تنظيمات متشددة على غرار تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الذي يسيطر على مناطق شاسعة في سورية والعراق. وكانت محكمة في سلا قرب الرباط حكمت الخميس بسجن ثمانية متهمين، احدهم فرنسي، لفترات تراوح بين ثلاث وخمس سنوات بعد ان دانتهم بالتورط في "أفعال إرهابية". وافادت "وكالة الانباء المغربية" الرسمية ان المحكمة اصدرت بحق الفرنسي بيار باسكال حكما بالسجن خمس سنوات بعدما دانته بتهمة "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المساس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية". وفي مطلع شباط (فبراير) الجاري بدأت في محكمة سلا محاكمة اربعة فرنسيين اوقفوا في تشرين الثاني (نوفمبر) بتهم "ارهاب". وارجئت الجلسة الى الخامس من آذار (مارس). وبلغ عدد عدد قضايا الإرهاب المسجلة خلال 2014 في المغرب 147 قضية بزيادة نحو 130 في المئة مقارنة مع سنة 2013 التي سجلت 64 قضية فقط، بحسب مصدر رسمي.