سجّل نادي برشلونة الإسباني، ثالث أقلّ عدد مشجّعين في الملعب هذا الموسم في مباراته أمام فياريال الأربعاء الماضي. ودقّ الإنخفاض التدريجي في حجم جماهير كامب نو، ناقوس الخطر. فلم يحضر إلى كامب نو سوى 57 ألف و378 مشجّع لحضور مباراة نصف نهائي كأس الملك أمام فياريال الأربعاء التي فاز فيها برشلونة بنتيجة 3-1، وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية. ولم يتجاوز عدد المشجّعين الذين شاهدوا مباراة النادي "الكاتالوني" ضمن الدوري الإسباني (لا ليغا) في كامب نو أمام الغريم نفسه أوّل الشهر، 60 ألف شخصاً رغم فوز برشلونة بالمباراة بنتيجة 3-2. وكان الحال مشابهاً في مباراة البارسا أمام أتليتيكو مدريد في كأس الملك، الشهر الماضي التي لم يحضرها سوى 62 ألف و225 شخصاً في المدرّجات. ويتراجع جمهور الكاتالوني في المدرّجات بشكلٍ تدريجيّ وملحوظ منذ تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي. إذ انخفض معدّل المشجّعين الحاضرين إلى كامب نو، بحوالى 20 ألف مشجّع من تشرين الأوّل (أكتوبر) حتى كانون الثاني (يناير). ووصل معدّل المشجّعين على مدرّجات كامب نو في تشرين الأوّل الماضي، إلى 77 ألفاً و451 مشجّعاً. ثمّ انخفض العدد إلى 74 ألفاً و875 مشجّعاً في تشرين الثاني ، ليصل إلى 65 ألفاً و894 مشجّعاً في كانون الأوّل. وبينما كان يمكن إعادة هذه الأرقام القليلة في كانون الثاني إلى انخفاض درجات الحرارة وبدء المباريات في ساعاتٍ مبكرة، إلا أنّه لم يعد هناك أي مبرّر لأعداد الجماهير القليلة الآن، مع ارتفاع الحرارة وعودة المباريات إلى توقيتها المعتاد عند ال8 مساءً. والمفاجئ أيضاً، أنّ عدد مشجّعي برشلونة يتراجع على المدرّجات، فيما يحقّق الفريق نتائج أفضل في الدوري الإسباني (لا ليغا) وبطولة كأس الملك.