تفاصيلها دقيقة جداً في الرسم تجعلك تذهب بعيداً إلى عالم مختلف عند رؤيتها من الخطوط والألوان ومن الخيال في لوحاتها البيضاء وتنتج أيضاً لوحات فنية. خواطر عبدالله الضبيب (16عاماً) مختلفة جداً في رسمها الرائع والذي يأخذك إلى عالم جميل من الإبداع الفريد من نوعه. تقول: «منذ كنت بالصف الأول ابتدائي وأنا أعتبر الرسم ومادة التربية الفنية مادة عادية، لكن معلمة المادة يرجع لها الفضل بعد الله على تحفيزي؛ إذ إنها رأت رسمتي وشجعتني على الاستمرار وتطوير مهاراتي». صديقات خواطر (رهف، نوف، هدى، لمياء، سارة، أمنية، مزهرة، مشاعل ومعلمتها التي واصلت دعمها زهرة وعائلتها) تطمح خواطر بأن رسماتها تكون معروفة وتنال إعجاب الكل، وأن كل فرد من المجتمع يعرفها وينبهر من رسمها المميز وتترك بصمة للمجتمع تميزها عن غيرها فتقول: «أنا أحس بالرسم أنه متنفس لي، عندما أكون حزينة أو سعيدة يوضح من خلال الرسمة نفسها». وتضيف: «شاركت برسوماتي في معارض المدرسة، والحمد لله لم أواجه صعوبات خلال مسيرتي؛ فأنا أحدث نفسي بمقولتي الشهيرة التي تسعدني وأكررها (أسعد نفسك بنفسك)، وهناك حساب لي على «أنستغرام» ستجدون كل جديد لدي (kha_zz) خواطر تفضل الرسم بالألوان؛ لأنها تستطيع من خلاله التحكم في اللون ودمجه وحتى يصبح أكثر إبداعاً وجمالاً؛ فهي تنصح الموهوبات بأن يطورن من أنفسهن ولا ينتظرن أحداً، بل يدعمن أنفسهن ويطورن مواهبهن فإن سعادة الشخص هو الذي يصنعها».