تراجع أغلب أسواق المنطقة العربية فى نهاية تداولات اليوم (الخميس)، مع صعود أسواق النفط بنسبة تجاوزت 2 في المئة. فيما صعدت بورصة السعودية على رغم خفض التصنيف الائتماني لثلاث شركات قيادية فيها. وقال مدير إدارة البحوث الفنية في "بنك الكويت الوطني" محمد الأعصر: "لاحظنا تراجعاً محدوداً فى أغلب بورصات الخليج على رغم صعود أسواق النفط، وذلك لاتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد مكاسب قوية منذ بداية العام". وصعدت أسعار النفط فى تعاملات اليوم بعد هبوطها الحاد فى الجلستين الماضيتين، وزاد خام برنت فى العقود الآجلة تسليم شهر أذار (مارس) المقبل إلى 56 دولاراً للبرميل، فيما زاد الخام الأميركي إلى 50.18 دولار للبرميل. وكانت بورصة قطر رأس الخاسرين اليوم بعدما دفعت الأسهم القيادية مؤشرها إلى الهبوط بنسبة 0.64 في المئة، ليصل إلى 12607.6 نقطة بعد صعودها القوي على مدار الجلسات الماضية. وفى الإمارات، انخفض مؤشر دبي نحو 0.08 في المئة، معوضاً جانباً كبيراً من خسائره الصباحية، ليغلق عند 3903.38 نقطة مواصلاً هبوطه للجلسة الثالثة على التوالي بضغط من هبوط أسهم البنوك الذي هبط مؤشرها بنسبة 0.17 في المئة. وعلى الرغم من تخفيض شركة "ستاندر آند بورز" للتصنيف الائتماني لبورصة السعودية من مستقرة إلى سلبية جراء هبوط أسعار النفط العالمية وخفضت تصنيف ثلاث شركات تمتلك الحكومة فيها نسب مسيطرة (وهي سابك والكهرباء السعودية، والاتصالات السعودية) إلا أن مؤشر البورصة السعودية أغلق اليوم على ارتفاع بنسبة 1.36 في المئة، ليصل إلى 9257.49 نقطة. وأضاف الأعصر أن الأسهم القيادية، وخصوصاً في فى قطاعي البنوك والصناعات هي المحرك الرئيس لصعود السوق، مع إقبال المتعاملين على شراء تلك الأسهم بكثافة. كما صعدت بورصة أبو ظبي بنحو محدود بلغ 0.03 في المئة ليصل مؤشرها إلى 4626.92 نقطة. وتراجعت بورصة مصر للجلسة الثانية على التوالي نحو أدنى مستوياتها فى أكثر من ثلاثة أسابيع، ونزل المؤشر الرئيس "إيجي أكس 30" بنحو 0.24 في المئة ليصل إلى 9747.36 نقطة مع استمرار تراجع الأسهم القيادية خصوصاً في القطاع العقاري. وانخفض مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.10 في المئة ليصل إلى 6695.89 نقطة، كما هبط مؤشر بورصة الأردن بنسبة 0.08 في المئة ليصل إلى 2186.18 نقطة، والبحرين بنسبة 0.04 في المئة ليصل إلي 1447.47 نقطة.