وجدت بياجيه جنتها من خلال مجموعتها Limelight Paradise التي ستقودنا الى عالم من الفخامة العابق بأريج الألوان والأعياد. انطلاقاً من مواضيع مغرية على المستوى العالمي، نجحت بياجيه في ابتكار أروع المجموعات تحت عنوان عالم البحار، البحار الدافئة والأزهار الاستوائية. تبدأ المغامرة على متن أحد المراكب الذي تداعب أشرعته الرياح، متأرجحاً بلطف بينما يبتعد عن الشاطىء. تشد هذه البحيرة الناظر اليها بفضل المشهد الذي يعكس مختلف الألوان المفعمة بالحيوية من الأزرق الى الفيروزي والأخضر والبنفسجي. بعد تحية مهيبة تلقيها عليك حيوانات البحر ونباتاته، تلقي المرساة بطريقة عفوية. أما حفيف الأوراق الناعم على الجزيرة فيشبه دعوة لا تقاوم الى إكتشاف المناطق المجاورة حيث تحلّق فراشات وسط أزهار الياسمين في قلب هذه الحياة النباتية الفريدة. رغبة في الإبحار بعيداً في الآفاق العُقد والحبال البحرية تحييّ عالم الإبحار بتحية اهتزازية، سواء كان ذلك من خلال تسليط الأضواء عبر هبّة ريح من ألماس أو إنعزال لطيف في بنية المجوهرات. رفيقة لا بدّ منها لكلّ ملاح يجوب البحار مستكشفاً، إنها البوصلة التي تظهر على ميناء ساعة بولو توربيون رولاتيف. وبدلاً من الإشارة الى الإتجاه الذي يجب اتباعه، فهي تشير الى وقت الساعة. طُلي الميناء بالأزرق عملاً بأسلوب «النار الكبرى» المدهش مبرزاً للعيان لوحة منقوشة تضمّ أشرعة وزوارق في خضمّ سباق. وزوّدت هذه الساعة بمعيار 608P يعمل بواسطة توربيون سريع الحركة بطريقة ميكانيكية ذات تعبئة يدوية لتثبت هذه الساعة مجدداً عزم بياجيه على وضع الخبرة التقنية في خدمة علم الجمال. ويتدلّى من قمة عقرب الدقائق قفص هذا التوربيون السريع الحركة الذي يبدو وكأنه منفصلاً عن قاعدة الحركة التي تشغلها، المحتجبة تحت الميناء بصورة طبيعية. ويقرأ قرص مركزي الساعات بينما يحمل عقرب الدقائق حاضن التوربيون مع دورانه. ونُقش على ظهر العلبة مركب شراعي ملوكي يوحي وكأنه يستعدّ للإبحار بعيداً نحو الأفق منزلقاً على رحوية نسيم البحر. رغبة في الغطس في أعماق البحار الجنوبية أحجار كريمة متنوعة كالتورمالين الأخضر، الزبرجد اللازوردي، البَريل الأخضر المظلّل بالأزرق والجمشت الأرجواني تتدرّج بظلالها الرائعة على المياه الاستوائية والجزر المرجانية والبحيرات متجسّدة في عالم تحت البحار حيث تقدّم العقود، الخواتم، الأقراط والساعات تعبيراً مذهلاً لجنّة الأحلام هذه. سمكة ماسيّة صغيرة تسبح حول الزمرّد المصري 24 قيراطاً بينما يبرز أحد العقود حجر التورمالين الرائع محتضناً في حيد مرجاني من الذهب الأبيض: إنها دعوة مفتوحة للإنغماس في الأسرار متعدّدة الألوان التي تكتنف عالم أعماق البحار. ورٌصّعت القلادات والأقراط بمجموعات كاملة من أحجار الألماس مشكلة نقشاً شبيهاً بالمرجان. وازدهت ميناء الساعة بانعكاسات مومضة من عرق اللؤلؤ الأبيض وفقاً لايقاع النهار والليل، وزينت بأغصان مضيئة. وعلى نحو واقعي، بدت هذه الحياة المجهرية الغامضة تسكن المخلوقات كلّها. الإنفعالات تفوق المشاعر السطحية تعتبر زهور الياسمين التذكار الذي يستقبل به سكان الجزيرة السياح وقد إزدادت قيمتها بفضل انحناءاتها الناعمة وأريجها الفوّاح. كما في الطبيعة، فقد جُسّد نقاء ظلال هذه الزهور وتناغمها الى جانب تنوّع وجمال أشكالها من خلال مدقّة من الياقوت الأصفر 22 قيراطاً، التي تستقرّ بدقة على التويج المصمّم من العقيق الأبيض الناصع الذي يتوّج خاتماً من الذهب الأبيض. هذا التفسير الجديد لسرّ هذه الساعة الشهيرة هو أكثر أنثوية من ذي قبل بفضل قلبها المزيّن بعرق اللؤلؤ المتقزّح اللون الذي يكشف عن ميناء مرصّع بكلّ تأن ٍ يختبىء تحت أزهار الياسمين الرائعة. أما العقد فهو كناية عن إكليل من الأزهار الناضجة التي تقدّم إغراء آخر للهروب من الحياة اليومية . مجموعة لايملايت بارادايس هي حكاية آسرة فريدة تجسّد سيمفونية من الألوان والأشكال تتألف من نحو 71 قطعة مجوهرات و11 ساعة. فاغمضوا عينيكم ودعوا التيار يحملكم بعيداً.