استقبل الرئيس المصري حسني مبارك أمس في مقر رئاسة الجمهورية رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق الذي يزور مصر حالياً. وحضر المقابلة رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف ورئيس لجنة الشؤون العربية والأمن القومي في مجلس الشورى السفير محمد بسيوني وسفير المملكة العربية السعودية في القاهرة السفير هشام الناظر. وصرّح رئيس مجلس الشورى السعودي عقب المقابلة بأنه استعرض خلال لقائه الرئيس مبارك مسيرة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خصوصاً التعاون بين مجلسي الشورى في البلدين. وقال: «إن اللقاء تطرق إلى الوضع العام في المنطقة وسبل تعزيز التعاون العربي المشترك»، مشيراً إلى أن الرئيس مبارك وجّه بضرورة العمل على دفع مسيرة التعاون بين البلدين والدول العربية وحض الجميع على التعاون والتنسيق المشترك خصوصاً في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.