للمرة الأولى، تدخل سيدتان إلى عضوية مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين من بين 11 عضواً، هما الدكتورة فوزية محمد أخضر التي تعمل رئيسة للجنة النسائية العامة لشؤون المرأة، وسيدة الأعمال منيرة الصقير، في حين أعلن أربعة مرشحين من الرجال انسحابهم قبيل إعلان نتائج الترشيح أمس، لأسباب لم يكشف عنها. وشهدت الانتخابات مشادات كلامية بين أعضاء الجمعية ومنسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية، بعد رفض الأخيرة السماح للجمعية بتشكيل مجلس إدارتها من 12 عضواً لتعارض ذلك مع الأنظمة، إلا أنه تم إقرار النظام الأساسي الجديد للجمعية في حضور أكثر من 200 عضو. وشدد النظام الجديد على التزام أعضاء المجلس بحضور الاجتماعات بشكل منتظم، والتحضير والمشاركة في إعداد خطط وبرامج ومشاريع الجمعية ومتابعتها والإشراف على تنفيذها والتقيد بما يصدر عن الجمعية العمومية، مع المحافظة على أسرار الجمعية وعدم إفشائها، والتصويت على تعديل النظام أو حل الجمعية أو دمجها مع أخرى أو اندماج مؤسسة أخرى فيها في اجتماع للجمعية العمومية الذي يحضره أكثر من 50 في المئة من الأعضاء العاملين، ولا يعتبر قراراً إلا بعد قبوله من معظم الأعضاء الحاضرين. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري، أن أكبر إنجاز حققته الجمعية هو رئاستها الفخرية من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيداً بما تلقاه الجمعية من دعم من الأمير نايف، ومن رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية الأمير سعود بن ثنيان.