كشف المدير العام لهيئة الري والصرف في الأحساء المهندس أحمد الجغيمان، عن قرب تشغيل محطتي ضخ مياه الصرف الصحي المُعالجة في مدينتي العيون والعمران، وكذلك زيادة طاقة المحطة الرئيسة في الهفوف. وقال: «إن الطاقة المتوقعة في مياه الري ستصل إلى 40 ألف متر مكعب يومياً». وأشار الجغيمان، إلى المشاريع الجديدة للهيئة، ومنها «تغطية جملة مصارف زراعية، بطول 10 كيلومترات، وبكلفة تصل إلى 37 مليون ريال». وتحدث خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، عن حفلة تكريم المزارع المتميزة في عامها الثاني، والتي ستقيمها الهيئة يوم الأحد المقبل، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وفي حضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم. وأكد أن الهيئة «حظيت على امتداد سنوات أعمالها بجملة مشاريع تستهدف خدمة المزارعين، وتشجيع استمرارهم، والاستدامة الزراعية». وأشار إلى أن حفلة التكريم «تنبثق من الأهداف العامة للهيئة، والتي تسعى إلى الاستدامة الزراعية في واحة الأحساء، من خلال حث المزارعين على تطبيق نظم الري الحديثة، ومحاور التكريم التي سبق أن أعلنتها الهيئة تتضمن أيضاً التنوع المحصولي، ونظافة البيئة». وأوضح الجغيمان أنه تقدم إلى الترشح إلى الجائزة «عدد كبير من المزارعين، وتم حصر الفائزين في 20 مزرعة، وسيتم تكريمهم بجائزة نقدية قدرها 15 ألف ريال. وسيصاحب الحفلة معرض زراعي تشارك فيه عدد من القطاعات الزراعية الحكومية والشركات الزراعية». وأشار إلى اللقاء المفتوح للمزارعين مع وزير الزراعة والذي «سيتيح مجالاً للحوار والنقاش مع المزارعين، بغية معالجة ما قد يعترض أدائهم من مشاكل وهموم». والمزارعون المكرمون هم: محسن الحليمى، وعدنان الهاشم، وعبد اللطيف الجلال، ولؤى الصالح، وعلى الدوسري، وعبدالله المغلوث، ومحمد الخليفة، وعقيل الحاجى، وحمد العفالق، وعلى الناصر، وسعد الحسين، وحسن الصالح، وورثة علي المبارك، وخالد الملحم، ومحمد العواص، وسميرة العبيد، ومحمد العكلي، ولطيفة النيناء، وأحمد الدحمسي، وعلي العباد. إلى ذلك، شاركت هيئة الري والصرف في المعرض الزراعي السعودي 2009، الذي افتتحه- أخيراً - وزير الزراعة. وشملت المشاركة تعريفاً ببرامج الهيئة الإرشادية في المجالات الزراعية، وكذلك المشاريع القائمة في مجال تحويل نظام الري إلى أنابيب مغلقة، وتغطية المصارف الزراعية، ونشاط مصنع تعبئة التمور، وتجاوب المزارعين مع نظام ترشيد مياه الري، والذي سجل هذا العام رقماً جيداً وصل إلى 60 في المئة من إجمالي الموردين.