فصلت هيئة التمييز في نسب شقيقين ( 21و22 عاماً) لأبيهما، بعد أن وجّهت محكمة عنيزة بالاستعانة بالحمض النووي DNA، لإثبات نسبهما لوالدهما، الذي أنكرهما قبل إجراء التحليل. وفي تفاصيل القضية، ذكر مصدر قضائي ل«الحياة»، أن قاضي محكمة عنيزة الشيخ الدكتور خليفة التميمي، «تسلم دعوى من امرأة، تطلب إثبات نسب ابنيها لشخص تدعي أنه زوجها، بعد زواج بينهما دام أكثر من عقدين، من دون أن يسجل في المحكمة، أو يوثق في عقد نكاح نتج منه طفلان»، إلا أن الرجل أنكر زواجه بها، ووجود طفلين منها. وأضاف المصدر، أن القاضي استعان بشهود من جيران الحي، لإثبات أن الرجل كان يرتاد المنزل، إضافة إلى الحصول على أوراق من القطاع الصحي، تثبت شهادة التطعيمات التي يتلقاها الطفلان في مراحل حياتهما الأولى، لكن على رغم ذلك، رفض الزوج أبوته للشابين، وأكد أنهما لا يتبعانه، بيد أن هيئة التمييز دفعت القاضي إلى الاستعانة بالحمض النووي، الذي قطع الشك باليقين، وأثبت أن الشابين ابنان للزوج، ليضمها القاضي إلى دفتر العائلة بموجب التحليل الذي أجراه. وذكر المصدر أن الأم سبق أن اقترنت برجل سابق للزوج، وأنجبت منه عدداً من الأبناء، وعاش الشابان من الزوج الأخير مع إخوتهما لأمهما، التي استعانت بشهادة التطعيمات لقبولهما في المدارس، إلا أن تجاوز ابنيها ال20 عاماً، أوقف مسيرة حياتهما، وتطلب الأمر إصدار بطاقة الهوية الوطنية، لكن إثبات النسب وقف عائقاً أمام استخراجها.