اتهمت وزارة العدل الأميركية، أمس (الجمعة)، ستة أشخاص بتوفير المال والعتاد، بما في ذلك ملابس عسكرية أميركية، لدعم جماعات مثل «القاعدة»، و«جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية». وهؤلاء الستة بوسنيون، يعيشون في ولايات ميزوري وإيلينوي ونيويورك. وقالت الوزارة إن خمسة منهم اعتقلوا في الولاياتالمتحدة، ووُجّهت لهم تهمة التآمر لتقديم دعم مادي وموارد لإرهابيين. والشخص السادس في الخارج. وقالت لائحة الاتهام التي نشرتها وزارة العدل إن أعضاء هذه المجموعة تآمروا لتوفير المال والعتاد، بما في ذلك ملابس عسكرية أميركية وأحذية قتال وأدوات تكتيكية وقطع غيار أسلحة نارية لاستخدامها لارتكاب جرائم خارج الولاياتالمتحدة. وأضافت إن أشخاصاً في تركيا والسعودية عملوا وسطاء تلقوا أموالاً من المتهمين في الولاياتالمتحدة وحوّلوها إلى متشددين يقاتلون مع الجماعات في سوريا والعراق ومناطق أخرى. وذكرت لائحة الاتهام إن هذه المجموعة حوّلت آلاف الدولارات خلال العامين الأخيرين لشراء عتاد لرجل قيل إن اسمه عبدالله رامو بازارا، ومقاتلين أجانب آخرين مسافرين للانضمام إلى المعارك هناك. وقالت اللائحة إنه في رسالة العام الماضي ناقش اثنان من الأطراف المتهمة شراء جهاز رؤية ليلية مزود بكاميرا ذاتية لتسجيل عمليات القتل أثناء القتال في الشرق الأوسط. وأضافت إن أفراد المجموعة استخدموا هواتف وفايسبوك ووسائل تواصل اجتماعي أخرى على الإنترنت لإرسال وتلقي رسائل، مستخدمين أسماء وهمية، وكلمات مشفرة من بينها «أسود»، و«الأخوة البوسنيون»، و«المجاهدون». وقالت اللائحة إن المتهمين هم رامز زياد هودزيتش (40 عاماً)، وزوجته سيدينا أونكيتش هوزيتش (35 عاماً)، وأرمين حارسيفيتش (37 عاماً)، وكلهم من مقاطعة سان لويس بولاية ميزوري، ونهاد روسيتش (26 عاماً) من اوتيكا بولاية نيويورك، ومديحة ماضي سالكيسيفتش (34 عاماً) من شيلر بارك بولاية ايلينوي، وياسمينكا راميتش (42 عاماً) من روكفور بولاية ايلينوي. وأوضحت الوزارة إنه وُجّهت لهم جميعاً تهمة التآمر لتقديم دعم مادي وموارد لإرهابيين . وأضافت الوزارة إن رامز زياد هوزيتش ونهاد روسيتش اتهما أيضاً بالتآمر لقتل وتشويه أشخاص في بلد أجنبي. وقال مساعد وزير العدل الأميركي جون كارلين، إن «اتهامات واعتقالات (الجمعة)، تؤكّد تصميمنا لتحديد واحباط ومحاسبة الأشخاص الموجودين في الولاياتالمتحدة، والذين يسعون إلى تقديم دعم مادي لإرهابيين وتنظيمات إرهابية تعمل في سوريا والعراق».