في لقائنا المعتاد بالمنزل، والدي جالس وأمي في المطبخ وبقية أشقائي يراجعون دروسهم. كنت أقلب القنوات، وفجأة وصلت رسالة إلى هاتفي من مواقع التواصل الاجتماعي لفتت نظري إلى خبر الأوامر الملكية، ومن ثم فتحت القناة الأولى السعودية، بدأت أتابع الأحداث وأستمع إلى كل شيء، وكل فرد من أسرتي بدأ يأتي بجانبي، ثم رفعت صوت التلفزيون، حتى يسمع الجميع ويحسون بالتغيرات الجديدة التي حدثت، ولأني طالبة آمل من وزير التعليم سماع صوتنا ومراعاة متطلباتنا التي لا تتعدى صفوفنا ومدى حرصنا على هوية التعليم والتعلم، ربما لو اجتمع معنا لو مرة في الشهر سيكون هناك تغير جيد في مستوى التعليم في مدارس التعليم العام. وما زلت أستمع إلى الأوامر الملكية حتى وصلنا إلى خبر صرف راتبين شهرين، هنا بدأت السعادة تعم المنزل، الكل يصرخ والكل يبتسم والكل سعيد بخبر غيَّر كل شيء، وأسهم في دعم الكثير وساعد في فك أزمة بعضنا، ودعم ذوي الإعاقة والباحثين عن العمل. كل شيء كان يفكر فيه ملكنا سلمان ويحس به معنا. (بابا سلمان يداوي كل محتاج وهو بلسم الحياة.. بسمته تريح كل مريض ومحتاج) شكراً لك من أعماق قلوبنا.