عقد اجتماع في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا ضم مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، ووفداً قيادياً فلسطينياً من مخيم عين الحلوة برئاسة قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني لدى لبنان اللواء صبحي ابو عرب، من أجل إبقاء الوضع في المخيم هادئاً، وتجنيبه أية ارتدادات لما يجري في عرسال. وأكد المجتمعون «تفعيل حواجز القوة الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة التي تساهم في شكل فاعل في تحصين الوضع الامني». وشددوا على «ضرورة تحييد المخيّم وعدم إقحامه في احداث عرسال». وأكدوا «التضامن الكامل مع الجيش والحرص على الاستقرار والعلاقة الجيدة مع مناطق الجوار». ولفت المجتمعون الى أن «الإشاعات التي أثيرت في منطقة العرقوب وشبعا عن الدعوة إلى مناصرة الجماعات الارهابية عارية من الصحة». وفي إطار التدابير الأمنية المتّخذة للحفاظ على الامن والاستقرار في المدينة، دهمت وحدات من قوى الامن الداخلي عدداً من تجمعات النازحين السوريين، لا سيما مركز الاوزاعي ومركز حي البراد، وعملت على تفتيشها. وواصل الجيش التدابير الامنية المشددة عند المداخل الرئيسية للمدينة ومداخل المخيمات، وأقام حواجز متنقلة في الشوارع الرئيسية، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».