دخل 22 ألف موظف في قطاع التعدين الألماني، أمس (الإثنين)، في إضراب مجددا للمطالبة بزيادة قدرها 5.5 في المئة في رواتبهم، مع تمويل الشركات التي يعملون بها لمعاشاتهم المبكرة ومرحلة التأهيل. من جانبها، أعلنت نقابة «آي جي ميتال» أكبر نقابة لعمال التعدين في ألمانيا، اليوم، من فرانكفورت أنها ستعمل على زيادة وتيرة الإضرابات في صناعة الإلكترونيات والمعادن بحلول منتصف الأسبوع. كانت النقابة قد دعت لتظاهرة اليوم (الثلثاء) في مصانع شركتي «بي إم دبليو» و«أوبل» للسيارات، إضافة إلى مصنعي مكوّنات مثل «بوش» و«شايفلر» و«كونتيننتال». وشارك 165 ألف موظف في 800 شركة في هذه الإضرابات التي بدأت منذ الخميس الماضي، فيما ينتظر أن تنطلق الجولة المقبلة من المفاوضات في السادس من الشهر الجاري بولاية الراين، شمال فيستفاليا.