فتحت شرطة محافظة حفر الباطن، أول من أمس، تحقيقاً مع طبيب بيطري في مسلخ حفر الباطن، وعامل أجنبي، لدى إحضار الأخير خمس ذبائح إلى المسلخ، إحداها كانت ميتة قبل الذبح. وشهد مواطنون إحضار العامل الذبائح، التي وصفوها بأنها «هزيلة، إضافة إلى أن إحداها كانت ميتة». وأبلغ رئيس بلدية القيصومة علي الحربي شرطة محافظة حفر الباطن عن «وجود مخالفات في المسلخ الأهلي، متهماً الطبيب بالتستر على عامل أحضر خروفاً ميتاً إلى المسلخ»، إضافة إلى «اعتراض المواطنين على الأمر بعد رؤيتهم له». وقال الحربي إن «العملية تمت تحت أنظار أحد المواطنين، الذين أشار إلى أنه شاهد عملية السلخ للذبائح في طريقة غير نظامية، حيث أن الأولى ميتة والثانية هزيلة جداً»، مبيناً أن «الأمر كان واضحاً إلي الجميع». وقال ناوي ثروي، الذي حضر عملية سلخ الذبيحة «الميتة» إن «العامل الأجنبي أحضر الذبائح في شكل علني»، مبدياً خوفه من «بيعه الذبائح للمطاعم»، مشيراً إلى «تسجيل شاهدته في شرطة حفر الباطن». وقال بطاح الحربي إن «الذبائح غير صالحة للاستهلاك الآدمي، ويعد ذلك استغلالاً للمواطن»، مطالباً ب»تطبيق أقصى العقوبات والجزاءات اللازمة». وأوضح مدير صحة البيئة في بلدية حفر الباطن مهوس الشمري أن «البلدية قامت بالتحقيقات الأولية في الحادثة»، مؤكداً «إحضار ذبيحة وتمت عملية السلخ، ووجدت أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وأعدمت مباشرة في المسلخ»، وقال إن «التحقيقات لا تزال جارية، وستطبق العقوبات والأنظمة في حال انتهاء التحقيقات اليوم».