برامج جديدة لاذاعة مونتي كارلو الدولية تبدأ «اذاعة مونتي كارلو الدولية» التي تبث من باريس شبكة برامج جديدة بدءاً من الغد، بعد حوالى شهر على تعيين مديرة جديدة للإذاعة هي ناهدة نكد اللبنانية الأصل والتي عملت سنوات طويلة في قناة «تي أف 1» الفرنسية الخاصة وتميزت بمهنية لافتة، خصوصاً في التحقيقات التي أجرتها في مناطق النزاعات الخطرة. على صعيد آخر يدور لغط في مؤسسات الإعلام الفرنسي الرسمي الموجه الى الخارج، وبينها اذاعة مونتي كارلو وقناة «فرانس 24»، بعدما عمد صحافيون يعملون في هذه المؤسسات الى الكشف من خلال الإنترنت عن الراتب السنوي الذي تتقاضاه المديرة العامة لهذه المؤسسات كريستين أوكرانت، شريكة حياة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، والبالغ 300 ألف يورو (400 ألف دولار)، في وقت تتزايد الاحتجاجات في فرنسا على الرواتب «الخيالية» التي يتقاضاها مديرون عامون سواء في المؤسسات الرسمية أو في الشركات الخاصة. مئة سنة على المطالبة بحرية الصحافة في مصر احتفل صحافيون وحقوقيون مصريون أخيراً، بالذكرى المئوية الأولى لأول تظاهرة مصرية مطالبة بحرية الصحافة، والتي قادها الصحافي أحمد حلمي في آذار (مارس) 1909 ضد حكومة بطرس غالي التي أعادت العمل بقانون المطبوعات الصادر عام 1881، وذلك بعدما أوقف العمل به عام 1894. وشهدت الاحتفالية التي حملت عنوان «مظاهرات حرية الصحافة 1909-2009»، حضوراً كثيفاً من الصحافيين وأعضاء منظمات حقوق الإنسان المصرية، ومنها «الشبكة العربية» و «مركز القاهرة» و «المنظمة المصرية لحقوق الإنسان». وأوضح الشاعر بهاء جاهين، حفيد أحمد حلمي، الذي حضر الاحتفال، ان جده كان أول صحافي مصري «يُتهم بالعيب في الذات الخديوية»، وأنه سجن بتلك التهمة التي سجلها في كتابه «السجون المصرية في عهد الاحتلال الإنكليزي». وأشار مدير «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» جمال عيد ان عام 2007 «كان الأسوأ على الإطلاق في تاريخ حرية الصحافة المصرية»، موجهاً نداء إلى الصحافيين لاستعادة حقوقهم من الدولة، قائلاً: «لا توجد دولة تحاكم في عام واحد 500 صحافي. حتى العراق المحتل لم يشهد هذا الرقم». إغلاق صحيفة «خورشيد» الإيرانية... لأسباب اقتصادية وصلت تداعيات الأزمة المالية العالمية على وسائل الإعلام المطبوعة... إلى إيران. إذ أُغلقت صحيفة «خورشيد» الموالية للسلطة، بعد ستة أشهر فقط على صدورها، على رغم أنها كانت توزع 200 ألف نسخة يومياً. وانطلقت «خورشيد» (الشمس بالفارسية) في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بمبادرة من أحد المقربين من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومعهد «أتييه» (المستقبل) الرسمي، وبموازنة كبيرة وصلت إلى 120 بليون ريال إيراني (12 مليون دولار). لكن قرار إغلاقها اتخذ بعد رسالة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، لمناسبة رأس السنة الإيرانية، على ما أعلن علي ذبيحي، المسؤول في معهد «أتييه». وحض خامنئي في رسالته على اتخاذ إجراءات اقتصادية حازمة لمواجهة الأزمة العالمية.