أعلن وزير الصناعة العراقي نصير العيساوي أمس، توقيع «رويال داتش شل» اتفاقاً بقيمة 11 بليون دولار مع العراق لإنشاء مجمّع للبتروكيماويات في البصرة. وأشار في مؤتمر صحافي في بغداد أن مجمع «نبراس» للبتروكيماويات سيجعل العراق أكبر منتج للبتروكيماويات في الشرق الأوسط. ويُنتظر بدء تشغيل المجمع خلال خمس إلى ست سنوات. ولفت إلى أن المجمع سيكون أحد أكبر الاستثمارات الأجنبية في العراق وأهم مشروع في قطاع البتروكيماويات في الشرق الأوسط. وأفاد ناطق باسم «شل» وكالة «رويترز»، بأن مجلس الوزراء العراقي وافق على المشروع في 13 الجاري. وأضاف «تعمل شل مع وزارة الصناعة والمعادن العراقية ووزارتي النفط والنقل لتطوير نموذج استثمار مشترك لمجمع على طراز عالمي لتكسير البتروكيماويات والمشتقات في جنوبالعراق». وفي روسيا أعلن نائب وزير الاقتصاد نيكولاي بودجوزوف، إن وزارة الاقتصاد تراجع طلباً من شركة «روسنفت» النفطية للحصول على تمويل قدره 1.3 تريليون روبل (19.2 بليون دولار) من صندوق الثروة الوطنية لتمويل 28 مشروعاً. وتوقع أن تختار الشركة والوزارة أهم المشاريع التي تحتاج إلى تمويل نظراً للوضع الاقتصادي الصعب. وأعلنت شركة «إيني» الإيطالية للطاقة اكتشاف مخزون جديد للبترول والغاز في قطاع الاستكشاف في «الميليحية ويست ديب»، الواقعة ضمن تراخيص ميليحية في الصحراء المصرية الغربية على بعد 300 كيلو متر غرب الإسكندرية. وستنتج بئر الاستكشاف 2100 برميل يومياً من النفط، وسيلي ذلك مباشرة حفر آبار أخرى يُتوقّع أن تُتيح قبل نهاية العام الحالي نحو 8000 برميل. وتمتلك «إيني» الإيطالية عبر شركة «إنترناشونال إيجيبشيان أويل كومباني» 76 في المئة من تراخيص الميليحية. وقال المدير المفوّض لشركة «إيني»، كلاوديو ديسكالسي «على إيطاليا وأوروبا، إذا ما فكّرتا في ضمان أمن أكبر للطاقة، الانتباه إلى الطاقات الكامنة في أفريقيا». وأضاف: «علينا التوجّه إلى ذلك المنبع الجديد، وأعني به شمال أفريقيا ودول الساحل الأفريقي وإلى مجمل دول الشرق الأوسط، وبالفعل فإن لدى أفريقيا وفرة من الطاقة وقليلاً من الطلب، فيما لدى أوروبا قليل جداً من الطاقة وكثير من الطلب، ويُشكّل هذا الوضع تكاملاً نموذحياً». ومن كيبيك، أعلنت شركة «جونيكس» لاستغلال النفط، أن إنتاج النفط بدأ للمرة الأولى في مقاطعة كيبيك الكندية بمعدلات كافية للتصنيع. وسجلت هذه الشركة الصغيرة في إحدى الآبار الواقعة غرب مدينة غاسبي الساحلية شرق كيبيك «معدل إنتاج ثابتاً يبلغ 161 برميلاً من النفط الخفيف يومياً» خلال ستة أيام من تجربة الإنتاج. وأشارت إلى أن تدفق النفط يحده «وضع معدات الضخ على سطح البئر»، لافتة إلى أن حجم الإنتاج الإجمالي بلغ 2017 برميلاً من النفط الخفيف. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، بيتر دورينز: «معدل الإنتاج البالغ 161 برميلاً يومياً هو أفضل معدل للإنتاج يسجل حتى الآن في كيبيك ووفق حساباتنا، فإنه معدل إنتاج للنفط التجاري حتى بالأسعار الحالية للنفط»، مشيراً بذلك إلى تراجع أسعار النفط إلى أقل من 50 دولاراً للبرميل. في الأسواق، تراجع سعر النفط إلى 49 دولاراً للبرميل أمس، بعد تقرير أظهر أكبر زيادة في مخزون الخام الأميركي منذ نحو عقدين في الأسبوع الماضي، وصعود الدولار. وأشار «معهد البترول الأميركي» إلى أن مخزون النفط الخام الأميركي قفز بواقع 12.7 مليون برميل في الأسبوع الماضي أو ما يعادل ثلاثة أمثال الكمية المتوقعة، وشمل ذلك زيادة قدرها مليونا برميل في مستودع تسليم عقود «نايمكس» في كوشنغ في أوكلاهوما. ونزل سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي «برنت» 25 سنتاً إلى 49.35 دولار للبرميل، بعدما لامس أدنى مستوياته خلال الجلسة 48.79 دولار للبرميل. ونزل خام النفط الأميركي 76 سنتاً إلى 45.47 دولار للبرميل بعدما بلغ أدنى سعر في الجلسة 45.14 دولار للبرميل.