نيودلهي - رويترز - نصحت وزارة الداخلية الهندية أمس، المواطنين بعدم السفر إلى باكستان «بسبب استمرار شن هجمات إرهابية، وشن الجيش الباكستاني عملية واسعة ضد متمردي حركة طالبان في منطقة القبائل»، في وقت يسود التوتر العلاقات بين البلدين اللذين يتمتعان بقدرات نووية. وسبق ان طلبت الهند من مواطنيها توخي الحذر خلال زياراتهم باكستان بعد هجمات بومباي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 التي أسفرت عن مقتل 188 شخصاً، لكنها لم تصدر بياناً رسمياً في هذا الشأن، علماً انها جمدت عملية السلام مع جارتها النووية مشترطة تفكيك الأخيرة «الشبكات الإرهابية» على أراضيها قبل استئنافها. ويسافر آلاف من الهنود معظمهم من السيخ إلى اقليم البنجاب الباكستاني، حيث مقر بعض المواقع الأكثر تقديساً بالنسبة الى هذه الطائفة وبينها مسقط رأس المعلم ناناك الذي أسس الديانة في القرن الخامس عشر. وهاجم متشددون مجموعة من الأهداف في اقليم البنجاب اخيراً، واندلعت اشتباكات دموية بين المتشددين وقوات الأمن. على صعيد آخر، أغلقت المتاجر والمدارس والكليات أبوابها في الشطر الهندي لإقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان استجابة لدعوة للإضراب وجهها انفصاليون عشية زيارة مقررة لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ تتزامن مع إحياء ذكرى مرور 62 سنة على الحكم الهندي للإقليم.