رفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن حياتنا وبقيت آثاره الطيبة موجودة في أنفسنا، فهو قائد الأمة العربية والإسلامية الذي قضى قرابة ال10 سنوات ملكاً على المملكة متفانياً خلالها في خدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته، متجرداً من حظوظ النفس، مهموماً بأمانة القيادة، ومسؤولية الوطن والأمة». وتابع: «لعل ما يخفف عن الوطن وأهله بعض همهم بفقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن الله قد قيَّض لبلادنا أسرة حاكمة موفقة، يسير أفرادها على نهج واضح وضع معالمه الملك المؤسس يرحمه الله، واستمر أبناؤه من بعده يتداولون الحكم بينهم بتوافق تام، واجتماع كامل، ولا أدل على ذلك من انتقال الحكم بعد وفاة الملك عبدالله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وقدم الدكتور بدران العمر مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وللأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وللأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة. واختتم تصريحه بسؤال المولى الكريم أن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته، ويجعله في فسيح جناته، وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويبارك له في عمره وعمله، ويشد أزره بعضديه ولي العهد وولي ولي العهد - حفظهما الله- ويكتب لبلادنا دوام العز والنماء والاستقرار.