تعتبر روتانا، الشركة الناشطة في إدارة الفنادق في الشرق الأوسط، منتجع «أفاميا روتانا اللاذقية» الذي أفتتح في مطلع أيار (مايو) الماضي، كأول منتجعاتها في سورية ولقي نجاحاً كبيراً خلال فصل الصيف، أن هذا المرفق همزة الوصل بين ضيافة روتانا المعروفة وعملائها في سورية وتحديداً اللاذقية. كما أن هذا الافتتاح تأكيد على التزام الشركة في خطتها التوسعية للانتشار في بلدان الشرق الأوسط. ولفت عماد الياس، نائب الرئيس التنفيذي رئيس العمليات لروتانا إلى أن المنتجع الضخم «الفريد من نوعه سيشكل معلماً سياحياً بحد ذاته في اللاذقية تحديداً وسورية عموماً، بقيادة مديره العام صفوان خياط الذي عمل يداً بيد مع فريق العمل المفعم بالحماسة والنشاط، والمؤلف من المالك ومكتب روتانا الرئيس وفريق عمل في المنتجع». ويقع منتجع أفاميا روتانا على بعد كيلومترين من وسط مدينة اللاذقية، ويتميز بإطلالته المباشرة على البحر وقربه من المواقع الأثرية التي تشكل مقصداً سياحياً مهماً في المدينة وجوارها. كما أنه يشكل الخيار الأمثل للمسافرين في رحلة ترفيهية أو عملية على حد سواء. ويتضمن 246 غرفة وفيلا ذات غرفة، غرفتين وثلاث غرف، صممت كلها لتناسب حاجات العائلات أو حتى مجموعة من الأصدقاء ومسافري الأعمال. كما يتميز المنتجع بإطلالته الخلابة على البحر الأبيض المتوسط وبتقديمه أرقى أساليب الحياة بما يحتويه من أنشطة متنوعة ومناظر طبيعية ومياه صافية محاطة بشاطئ جميل يصل طوله إلى 500 متر، فضلاً عن نادٍ صحي عالي المستوى و «باقة» مميزة من المطاعم. وتجتمع هذه الصفات الفريدة في أفاميا روتانا لتشكل واحة جذّابة مساحتها 70 ألف متر مربع، تميّز مدينة اللاذقية. وأكد خياط أن «منتجع أفاميا روتانا هو حلم تحقق أخيراً ليصبح الملاذ الأفضل لباحثين عن الراحة الذهنية والجسدية في آن واحد. لقد كرّسنا طاقاتنا لجعله الوجهة الأولى في سورية لمختلف الأسواق السياحية محلية كانت أم عالمية، حيث إن المزيج المتناسق بين الطبيعة والبحر والتاريخ العريق المرتبطة به أفاميا إضافة إلى مختلف وسائل الراحة والخيارات المتنوعة من المطاعم التي يحتضنها المنتجع ستجعل منه الاختيار الأمثل للعائلات وللباحثين عما يفوق الراحة والاسترخاء من مختلف أنحاء العالم». وخياط متمرس في «فلسفة روتانا» الخاصة بخدمة النزلاء، اذ بدأ مسيرته العملية مع الشركة عام 2002 ملتحقاً ب «بالمها روتانا سويتس» المعروف حالياً ب «المها أرجان للشقق الفندقية من روتانا» بعد إعادة تصنيف علامته التجارية، كمساعد للمدير التنفيذي. في عام 2004، قرر خياط العودة الى بلده الأم سورية ليتابع مسيرته الناجحة مع روتانا، حيث تولى منصب المدير العام ل «كوين سنتر أرجان» في دمشق، والذي لا يزال تحت إشرافه إضافة إلى منصبه الحالي في منتجع أفاميا روتانا. المرح والترفيه يوفِّر المنتجع صالتين للحفلات ذات أحجام وأشكال متنوعة، تتسعان إلى 1000 شخص، ومصممتين لاستضافة أنواع المناسبات بمختلف أحجامها لاسيما أنها مزودة بأحدث الأنظمة السمعية والبصرية. ويمزج منتجع أفاميا روتانا المرح والترفيه في الوقت ذاته، موفراً نادي بودي لاينز الصحي المجهّز بمختلف آلات الرياضة، جاكوزي، حمام بخار وساونا، إلى غرف تدليك وتشكيلة منوعة من الرياضات البحرية وناد للأطفال وبركتي سباحة مساحتهما 1400 متر مربع. كما يضم المنتجع ستة مرافق مميزة للأغذية والمشروبات هي: «كافيه بلو» الذي يقع في البهو الرئيس (اللوبي)، «أكواريوس» - بار بركة السباحة، «مودز» - بار يقدم مشروبات منعشة وتشكيلة من المأكولات الخفيفة في أجواء مسائية رائعة على أنغام الموسيقى، مطعم «المنارة» الذي يقدم خليطاً من المأكولات الشرقية والآسيوية معاَ، و «بريز» الذي يشكل المكان الأمثل للوجبات الخفيفة والنرجيلة.