حذّر استشاري الأنف والأذن والحنجرة وتجميل الأنف، عضو الجمعية الأميركية لأمراض الأنف وجراحته الدكتور نزار فقيه من تأجيل العمليات الجراحية للأنف والجيوب الأنفية، لاسيما اللحميات في الجيوب الأنفية، أو التهابات اللوزتين المزمن. وقال : «من المعروف أن الجيوب الأنفية موجودة داخل الوجنيتن، وحول العينين، ومن الصعب الوصول إليها في حال إجراء عمليات جراحية سواء لحميات أو أورام. وفي السابق كان يتم الوصول إليها من طريق إجراء جروح خارجية على جلد الوجه وحول العين ومن داخل الفم، أما الآن وبعد اكتشاف المناظير فأصبحت جراحة الجيوب الأنفية أكثر فعالية وأكثر دقة وسهولة، وبالإمكان تشخيص الأمراض وإجراء العمليات الجراحية من طريق إدخال المنظار داخل الأنف»، موضحاً أنه يوصل بكاميرا صغيرة تمكن الجراح من رؤية تجويف الأنف والجيوب الأنفية على الشاشة مما يسهل عليه إجراء العملية.