قررت الولاياتالمتحدة امس تخفيف القيود التي تفرضها على السفر والتجارة مع كوبا اعتباراً من اليوم الجمعة، في تطبيق لاتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي للبدء في تطبيع العلاقات. وقال وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو، إن «الاعلان يقربنا خطوة من استبدال السياسات القديمة التي لم تكن مجدية باعتماد سياسة تساعد على تعزيز حرية الشعب الكوبي السياسية والاقتصادية». وعلى رغم أن الحظر الأميركي على التجارة سيظل قائماً، إلا أن القرار الجديد سيخفف القيود على السفر ويرفع من الحد المفروض على التحويلات المالية، ويسمح للمصارف الأميركية بفتح حسابات في المصارف الكوبية ويسهل خدمات الاتصالات مع الجزيرة الشيوعية ويسمح بتصدير أجهزة الاتصالات والخدمات المساندة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن «هذه التغييرات ستمكن الشعب الأميركي فوراً من توفير المزيد من الموارد لتمكين الشعب الكوبي ليصبح أقل اعتماداً على الاقتصاد الحكومي ويسهل علاقاتنا المتنامية مع الشعب الكوبي».