أكدت الفنانة الأميركية لوري مايسون أن الفن يمكن أن يسهم بدور في حوار الحضارات، وقالت: «أعتقد أن الفن يمكن أن يسهم في إقامة حوار بين الثقافات، ويصبغ أعمال الفنان أثناء إقامته بطابع البيئة المحيطة به»، مشيرة إلى أنه يمكن العثور على ذلك في أعمالها، «تجد ذلك واضحاً في لوحاتي التي استلهمتها خلال تجوالي في أماكن مختلفة من العالم. التأثير الآسيوي يأتي من دراستي للهندسة المعمارية اليابانية و فن الخط الياباني أما التأثير الإيطالي فمن السنين التي قضيتها في ميلانو». وأشرفت مايسون، التي عبرت عن سعادتها بزيارتها إلى السعودية واطلاعها على التجارب التشكيلية المحلية، على ورشة عمل حول الفن التجريدي، أقيمت أخيراً، شارك فيها ثلاثون رساماً ناشئاً في مركز تسامي للفنون البصرية في جدة. وركّزت الورشة، التي استمرت يومين، على التعريف بالفن التجريدي، وتعليم المشاركين استعمال الخامات المتعددة في تكوين العمل الفني كالفحم والألوان المائية والشمع و المعادن، واستخدامها في رسم مواضيع من البيئة المحلية بأشكال مبتكرة. وذكرت أنه تم توجيه الدعوة إليها لتقديم هذه الورشة في البحرين والسعودية في خريف هذا العام، ضمن برنامج الفن في السفارات، وسيكون العمل مع الفنانين الصغار، كما تقدم الآن ورشة عمل لطالبات جامعة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض.