أعلن مسؤول أميركي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يشارك اليوم الأحد في باريس في "المسيرة الجمهورية" التي ستنظم للتنديد بالاعتداءين اللّذين استهدفا صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، ومتجراً. وقال إن أوباما الذي أدلى بتصريحات عدة أكد فيها دعمه لفرنسا منذ وقوع الاعتداءين، لن يتوجه إلى باريس، لكن وزير العدل إريك هولدر سيمثّل الولاياتالمتحدة في المسيرة، التي تنطلق بمشاركة حوالى 50 زعيم دولة من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل ورئيس الحكومة البريطانية دايفيد كامرون ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالإضافة إلى المسؤولين السياسيين الفرنسيين. وأكد أوباما الجمعة تضامن بلاده مع فرنسا بعد الهجمات الدامية في باريس، مشيراً إلى "القيم العالمية" التي تربط بين البلدين مثل "الحرية". وقال في كلمة ألقاها في نوكسفيل في ولاية تينيسي الجنوبية غداة زيارته سفارة فرنسا في واشنطن "أريد أن يعرف الفرنسيون أن الولاياتالمتحدة تقف إلى جانبهم اليوم، وستقف إلى جانبهم في المستقبل". والخميس، كتب أوباما في سجل التعازي في سفارة فرنسا في واشنطن "عاشت فرنسا" تكريماً لضحايا الاعتداء الذي تعرض له مقر صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس، وقال "بإسم كل الأميركيين، أعرب للفرنسيين عن تضامننا بعد هذا الاعتداء الإرهابي الرهيب في باريس".