علمت «الحياة» أن السلطات الأمنية السعودية تحتجز منذ ال28 من شهر صفر الماضي قائد كوماندوس سابقاً في الجيش الماليزي، يبلغ من العمر 29 عاماً، ويدعى «ش. م. أ»، بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية في السعودية لمصلحة تنظيم «داعش». واكتفت مصادر مطلعة بالقول إنه لا يزال «رهن التحقيق». وذكرت صحيفة ماليزية أن الكوماندوس الماليزي السابق تلقى تدريباً في صنع وتفكيك القنابل. ونقلت إذاعة «راديو ليبرتي» الأميركية أمس عن صحيفة «ماليزيان ستار» قولها إن «ش. م. أ» ضبط وفي حوزته علم «داعش». وطبقاً لإذاعة «أوروبا الحرة - ليبرتي» الأميركية أول من أمس، فإن الماليزي المحتجز خدم 10 أعوام في الجيش الماليزي، وهو خبير في صنع وتفكيك القنابل، وتدرب على استخدام الأسلحة. وأضافت أنه استقال من الخدمة العسكرية في تموز (يوليو) 2013. وكان مقرراً أن يعود إلى ماليزيا في ال18 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وأوردت صحيفة «ماليزيان ستار» أن كوالالمبور احتجزت أخيراً 13 مواطناً ماليزياً بتهمة الانتماء إلى «داعش». وأعلن المفتش العام للشرطة الماليزية خالد أبوبكر في وقت سابق أن 13 مواطناً ماليزياً اعتقلوا بتهمة الارتباط بتنظيم «داعش» الإرهابي. ونقلت صحيفة «ماليزيان ستار» عن «أبوبكر» قوله في مؤتمر صحافي «إن عملية الاعتقال جرت في مدينة شاه علم، عاصمة ولاية سيلانغور، القريبة من العاصمة كوالالمبور». وأشار أبوبكر إلى أن الشرطة الماليزية تراقب باستمرار هذا النوع من الأنشطة الإرهابية مؤكداً أنه لا مكان للإرهاب والتطرف في ماليزيا. وبهذا يرتفع عدد الماليزيين الذين تم اعتقالهم منذ نيسان (أبريل) الماضي بتهمة ارتكاب أنشطة إرهابية والارتباط بتنظيم «داعش» الإرهابي إلى 40 شخصاً. وكانت الشرطة الماليزية اعتقلت قبل أربعة أشهر ثلاثة أشخاص قبل توجههم إلى سورية من طريق تركيا للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضحت التحقيقات أنه تم تجنيد الأشخاص الثلاثة من طريق مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كانوا على اتصال بإرهابيين ماليزيين يقاتلون في سورية. وأكد وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي أن 34 مواطناً ماليزياً يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية.