قال وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان اليوم (الجمعة) إن بلاده قلقة من «الهجوم الإرهابي» في فرنسا، وذلك بعد يومين من الهجوم الدامي على أسبوعية «شارلي إيبدو» في باريس. وأكد ليبرمان في بيان أن «اسرائيل تتابع بقلق الوضع في باريس»، مضيفاً أن «الهجوم الإرهابي الذي جرى منذ ثلاثة أيام لا يستهدف الشعب الفرنسي فقط أو يهود فرنسا بل العالم الحر بأسره». وتطرق ليبرمان إلى أنها «محاولة جديدة من جانب قوى الشر التي يجسدها الإسلام المتشدد لزرع الخوف والرعب في الغرب». وأكد ضرورة أن يقيم المجتمع الدولي «جداراً أمام هذا الإرهاب». يذكر أن حكومة بنيامين نتانياهو تكرر باستمرار أن نضال إسرائيل ضد حركة «حماس» الفلسطينية أو «حزب الله» اللبناني هو جزء من المعركة الشاملة التي ينبغي أن يخوضها المجتمع الدولي ضد الإسلام المتشدد.