أفادت مصادر مقربة من نجم برشلونة ليونيل ميسي بأن نادي تشلسي الإنكليزي على استعداد لدفع 200 مليون جنيه إسترليني لعقد صفقة ضخمة للتوقيع مع اللاعب الأرجنتيني لمدة ست سنوات. وقالت المصادر لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن "البلوز" على استعداد لدفع الأجر الذي يطلبه ميسي، والذي يمكن أن يبلغ ضعف قيمة الصفقة. وكان مدرب تشلسي جوزيه مورينيو قال في تشرين الثاني (نوفمبر) إن الأخبار التي تربط بين الفريق المتصدر للدوري الإنكليزي الممتاز وميسي "من الواضح أنها غير صحيحة". غير أن نادي برشلونة شهد اهتزازات كثيرة منذ ذلك الحين، وسط تقارير إسبانية تؤكد أن ميسي على خلاف مع مدرب الفريق لويس إنريكي. ولم ينفِ إنريكي في مؤتمر صحافي أمس (الثلثاء) الأخبار عن توتّر علاقته بميسي ولم يؤكدها، بعد أن أجلس النجم الأرجنتيني على مقعد البدلاء في مباراة سوسيداد الأخيرة، وغياب الأخير عن التدريبات الإثنين الماضي بداع آلام في المعدة. وتقول وسائل إعلام إسبانية إن العلاقة بين المدرب والنجم الأرجنتيني يشوبها التوتر في الفترة الأخيرة، وأن مشادة كلامية وقعت بينهما خلال التدريبات. وقال المدير الفني: "لا أفصح عما يدور في غرف الملابس"، موضحاً أن علاقته مع كل اللاعبين "هي نفسها ولم تتغير منذ بداية الموسم". وشدد على "وجود قواعد عامة في غاية الأهمية يجب اتباعها"، مشيراً إلى أنه تساهل في بعض الأمور التي يطلبها اللاعبون. وأوضح المقربون من ميسي أن تشلسي على استعداد لأخذ المبادرة إذا قرر اللاعب إنهاء مسيرته في "كامب نو" في الصيف المقبل. وسيكون التعاقد مع ميسي اختباراً لقدرة تشلسي على البقاء ضمن شروط اللعب النظيف من ناحية النزاهة المالية. لكن مالك النادي الإنكليزي، رومان إبراموفيتش من الممكن أن يغتنم الفرصة لتوقيع صفقة ضخمة لضم واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. كذلك يراقب مانشستر سيتي وباريس سان جرمان الوضع، لكنّ الفريقين ليس لديهما إمكانيات مالية لضم لاعب بحجم ميسي، نظراً إلى العقوبات الأوروبية والغرامات التي فرضت عليهما بسبب مخالفات تتعلق بالنزاهة المالية. وأقال برشلونة الإثنين الماضي المدير الرياضي للنادي أندوني زوبيزاريتا بعد أن خسر النادي الاستئناف لوقف قرار منعه عقد صفقات لشراء اللاعبين حتى بداية العام 2016. وبعد ساعات استقال قائد الفريق السابق كارليس بويول من منصبه كمساعد لزوبيزاريتا، وترك النادي في حال اضطراب، وإنريكي في عزلة.