أكد رئيس النادي الأهلي عبدالعزيز العنقري في ما يخص «خصخصة» الأندية السعودية، ورفع كفاءتها الاستثمارية قائلاً: «هذا الطرح جميل جداً، في ظل حاجة الأندية إلى «الخصخصة»، لما يعود عليها بالربح المادي الذي يساعدها على حل جميع مشكلاتها، وقد تأتي «الخصخصة» لحل معوقات كثيرة تعاني منها الأندية، إذا ما علمنا أن مطالبها حالياً أكبر بكثير مما كانت عليه في السابق، وأعتقد بأن لدينا الأرض الخصبة التي تساعد على نجاح «خصخصة» الأندية في ظل وجود رجال أعمال وشركات تستطيع أن ترتقي بها ليصبح دخلها كبيراً، وتستطيع أن تقوم بتسديد كل مستلزماتها لمواسم عدة، ومتى ما بدأت الأندية في «الخصخصة»، فسيكتب لها النجاح». وعن الشروط التي يجب أن تتوافر في الأندية لرفع كفاءتها الاستثمارية قال العنقري: «في رأيي أن الشعبية الجماهيرية للنادي من أهم الشروط التي يجب توافرها لرفع كفاءته الاستثمارية، والتي بدورها تكون مصدر ربحية النادي، وهو ما يجعل المستثمر يحضر، وهو يرى الربح نصب عينيه، وهناك شرط آخر لا يقل أهمية عن الأول؛ ألا وهو «الراعي الرسمي» للنادي، كما هو معروف الآن في «الاتصالات» وغيرها من الشركات الكبيرة». وعن المعوقات التي تسهم في إبطاء عجلة «الخصخصة» في الأندية السعودية أكد العنقري أن «النقل التلفزيوني، وبيع التذاكر يتمان من طريق دوري المحترفين، وهذا في البداية صحيح، ولكن متى ما انفصلت كرة القدم، وأعطت الأندية حق بيع التذاكر، وحتى بيع النقل التلفزيوني؛ سيكون المردود كبيراً، وبكل تأكيد عند «الخصخصة» سيكون هناك بعض الإشكاليات التي تواجه الأندية في البداية، ولكن مع الوقت تتغير الأمور، وستستفيد الأندية السعودية من الأندية العالمية في هذا الخصوص». واختتم حديثه مبدياً أبرز الأهداف المرجوة في «الخصخصة» قائلاً: «الفائدة هنا ستصل إلى المنتخبات الوطنية في ظل النهضة المالية للأندية التي ستشهدها من وراء «الخصخصة»، وبالتالي سينعكس ذلك إيجاباً في مستوى اللاعبين في المنتخبات الوطنية».