أكد الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين والولايات المتحدة اليوم الإثنين أنهم يعارضون تجميد تحويل أكثر من مئة مليون يورو من الضرائب التي جمعت لحساب الدولة الفلسطينية. وقال ريفلين في لقاء مع سفراء معتمدين في إسرائيل إن «تجميد الضرائب لا يمكن أن يكون مفيداً لإسرائيل ولا للفلسطينيين». وأضاف أن «العقوبات التي تفرض على السلطة الفلسطينية يجب أن تكون متفقة مع المصالح الاسرائيلية وتجميد الضرائب هذا ليس كذلك». ومن واشنطن، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي في تصريحها اليومي أن تجميد تحويل هذه الضرائب التي تمثل نحو نصف الموازنة الفلسطينية «قرار يؤجج التوترات». وكانت إسرائيل جمدت السبت الماضي تحويل ضرائب بقيمة 106 ملايين يورو (نصف مليار شيكل) جمعت لحساب السلطة الفلسطينية، وذلك رداً على الطلب الفلسطيني الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية. وهي ليست المرة الاولى التي تلجأ فيها اسرائيل الى هذه الوسيلة للضغط على الفلسطينيين. فقد جمدت الدولة العبرية تحويل هذه الاموال في العام 2012، في حين نال الفلسطينيون صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة. وفعلت ذلك أيضاً في نيسان (أبريل) الماضي إثر إعلان المصالحة بين حركة فتح بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.