اختتم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس زيارة رسمية إلى مصر، تلبية لدعوة من رئيس وزرائها الدكتور أحمد نظيف وعقب ترؤسه وفد وزارة الداخلية السعودي المشارك في الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق. وكان الأمير نايف غادر شرم الشيخ، وكان في وداعه في مطار شرم الشيخ الدولي، وزير الداخلية المصري اللواء حبيب إبراهيم العادلي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر هشام بن محيي الدين ناظر وعدد من أعضاء سفارة المملكة لدى مصر وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وغادر في معية النائب الثاني الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز. وبعث الأمير نايف برقية شكر وتقدير للرئيس المصري محمد حسني مبارك، إثر مغادرته شرم الشيخ أمس في أعقاب زيارة رسمية لمصر جاء فيها، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «يسرني في ختام زيارتنا لبلدنا الثاني أن أعرب لفخامتكم عن بالغ الشكر والتقدير على ما احطتمونا به والوفد المرافق من استقبال كريم وحفاوة كان لها أبلغ الأثر في نفوسنا. واسمحوا لي – يا فخامة الرئيس – أن أؤكد لفخامتكم حقيقة ما يربط بين بلدينا – قيادة وشعباً – من علاقات تاريخية عريقة تتنامى مع مرور الزمن لما فيه صالح البلدين حاضراً ومستقبلاً وبما يحقق تطلعات الشعبين السعودي والمصري. إن ما عبر عنه فخامتكم من رؤى صائبة كريمة... وحرص بالغ على أهمية المزيد من توثيق العلاقات والتعاون في كل شأن من شؤون المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية يؤكد صواب رؤية فخامتكم كما هي رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إطار ما يحقق مصلحة أمتنا العربية والإسلامية في حاضرها ومستقبلها. متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق دوام التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة. وتفضلوا فخامتكم بقبول أطيب تحياتي وبالغ تقديري». كما بعث الأمير نايف برقية شكر وتقدير لرئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف إثر مغادرة شرم الشيخ أمس، وجاء فيها: «يطيب لي إثر مغادرتنا بلدنا الثاني، أن أعبر لدولتكم عن جزيل الشكر والتقدير على ما لقيناه من كرم ضيافة وحسن وفادة يعكس ما بين بلدينا وشعبينا من وشائج الأخوة وروابط المحبة. وأغتنم هذه المناسبة للتنويه بالعلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين والتي يوليها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه فخامة الأخ الرئيس محمد حسني مبارك - حفظهما الله - كل عناية واهتمام. كما يسرني أن أشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال اللقاءات الأخوية مع فخامة الرئيس ومع دولتكم. سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً لتحقيق ما تصبو إليه قيادتي بلدينا الشقيقين من تقدم وازدهار. وأتمنى لدولتكم دوام الصحة والسعادة ومزيد الرقي والرخاء للشعب المصري العزيز. وتفضلوا بقبول فائق تحياتي وتقديري». ويضم الوفد الرسمي المرافق للنائب الثاني المشارك في الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق كلاً من: سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر هشام بن محيي الدين ناظر والمشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجماز ومستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي والمدير العام لمكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود ومدير إدارة التعاون الدولي في وزارة الداخلية عواض الجعيد والمدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري والمدير العام للشؤون القانونية في حرس الحدود العميد الدكتور حسين الزهراني وممثل الإنتربول السعودي العقيد سليمان بن راجي البادي.