ادعى جهاز الأمن العام في إسرائيل "شاباك"، أنه اعتقل خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الخليل، خطط عناصرها لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. وسمح الجهاز اليوم (الأحد) لوسائل الإعلام بالكشف عن هوية عناصر الخلية الذين اعتقلوا قبل أكثر من شهر، مشيراً في بيان إلى أنهم ألقوا قنبلة على دورية عسكرية إسرائيلية، لكن المصادفة حالت دون وقوع إصابات بين أفرادها. وقال "شاباك" إن المعتلقين هم أحمد وضاح شحادة (22 عاماً) ومحمد فياض عبدالقادر الزرو (21 عاماً) وقصي إبراهيم ديب مسودة (23 عاماً). وذكر المحققون أن أحمد شحادة اعترف أثناء التحقيق معه بأنه "خطط لتشكيل خلية تابعة لداعش بمساعدة رفيقيه بهدف شن عمليات إرهابية". وأقر أيضاً بأنه صنع مع قصي مسودة عدداً من العبوات الناسفة، ألقى هو إحداها على دورية إسرائيلية. كذلك اعترف بأنهم خططوا لقتل جندي إسرائيلي ولاستخدام سلاحه وزيه العسكري في عملية أخرى. وفي الاعترافات التي نشرها "شاباك"، فإن المعتقل مسودة خطط لقتل مستوطن في منطقة عين إبراهيم في الخليل بهدف الاستيلاء على سلاحه. وقدم "شاباك" لائحة ضد محمد الزرو يتهمه فيها بالانضمام إلى "تنظيم غير مشروع". وسيوجه اتهامات مماثلة إلى كل من شحادة ومسودة هذا الأسبوع.