كشفت إسرائيل أمس اعتقال خلية تابعة لحركة «حماس» في الضفة الغربية خططت لزرع متفجرات في مركز للتسوق في مدينة القدسالمحتلة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على موقعها الإلكتروني أن جهاز الأمن الداخلي «شاباك والشرطة والجيش الإسرائيلي اعتقلوا الشهر الماضي خلية لحماس في رام اللهوالقدس كانت في مرحلة متقدمة من التخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية». وأشارت إلى أن الخلية خططت لوضع متفجرات في مركز للتسوق في القدس خلال عطلة الأعياد اليهودية. من جهتها، قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن جهاز المخابرات الإسرائيلية اعتقل الشهر الماضي الشاب حمدي حسنين رمانة (22 سنة) من مدينة البيرة الذي اعترف بقيادة خلية عسكرية تابعة لحركة «حماس» خططت لتنفيذ عمليات تفجير داخل المدن الإسرائيلية خلال فترة الأعياد. وأضافت أن رمانة جند شابين من مدينة رام الله وشابين آخرين من القدس من منطقة راس العامود وشعفاط وضمهم إلى الخلية. وأشارت إلى أن هذه الخلية كانت في مراحل متقدمة من الخطط وبدأت بتصنيع العبوات الناسفة بعد أن حصلت على المواد الكيماوية اللازمة، كما عمل رمانة على إنشاء مختبر للمتفجرات في إحدى غرف منزله. وبحسب الخطة المقترحة، كان من المفترض أن يقوم الشابان المقدسيان اللذان يعملان في إحدى المراكز التجارية في القدس بإدخال العبوة الناسفة المموهة على شكل هدية مغلفة إلى المجمع التجاري لتفجيرها لاحقا. وكان مقرراً أن يعرض الشابان على محكمة القدس أمس.