دشن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر أول من أمس، مركز إنقاذ المعلومات الأرصادية التاريخية والتي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1950، وذلك في حضور مديري مرافق الأرصاد بالدول العربية ونخبة من المختصين من الهيئات والمنظمات العربية والجامعات السعودية. وقال وكيل شؤون الأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحث الدول على الحفاظ على المعلومات التاريخية التي تعتبر إرثاً لا يمكن فقدانه، موضحاً أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة استعانت بخبراء عالميين من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لوضع الخطط والاستراتيجيات والتجهيزات الفنية لإنشاء مركز لإنقاذ المعلومات التاريخية. ولفت إلى أن الرئاسة سعت إلى إنشاء هذا المركز بمواصفات عالية الجودة، إضافة إلى تدريب كوادر وطنية للعمل في هذا المركز، والذي يعتبر الوحيد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. وأكد أن الرئاسة تهدف إلى التوسع في أعمال هذا المركز ليصبح مركزاً يخدم العالم العربي، إضافة إلى توليها إنقاذ المعلومات الأرصادية التاريخية للدول الأعضاء بالجامعة العربية، مشيراً إلى أن المركز سيسهم في تقديم المعلومات للجامعات، ومعاهد الأبحاث لفترات طويلة.