دار الحياة – اسعد تلحمي - أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم أن قيادة حلف شمال الأطلسي صادقت الأسبوع الماضي على انضمام سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي الى قوات الحلف التي تعمل في البحر الأبيض المتوسط (Endeavour Operation Active) منذ أيلول (سبتمبر) 2001 "في إطار محاربة الإرهاب". واعتبرت الصحيفة هذا التعاون الإسرائيلي – الأطلسي تاريخياً من حيث أنه الأول من نوعه ومن حيث توقيته، بعد أيام قليلة على قرار تركيا إلغاء مشاركة الطائرات الإسرائيلية في المناورات السنوية. وتضم قوات الأطلسي المكلفة مهمة "مكافحة الإرهاب" عشر سفن من أنواع مختلفة تابعة لدول لها شواطئ على المتوسط مثل ايطاليا واليونان واسبانيا وتركيا تساندها غواصات وطائرات وأساطيل حلف الأطلسي "مهمتها الأساسية تعقب سفن مشبوهة واعتراضها لإحباط نشاطات إرهابية ومنع تهريب الأسلحة عبر السفن المبحرة في البحر المتوسط ومرافقة سفن دول الحلف حتى خروجها من المتوسط" وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود الإسرائيلية للانضمام إلى سفن الأطلسي تواصلت منذ عامين وأن تأخير المصادقة نجم عن الحربين الإسرائيليتين على لبنان وقطاع غزة. وأضافت أن قائد سلاح البحرية اليعيزر مروم "تبلغ بشرى المصادقة الرسمية" الأسبوع الماضي خلال زيارته للولايات المتحدة حيث التقى عددا من نظرائه في حلف الأطلسي. واعتبرت أوساط أمنية إسرائيلية هذه المصادقة اعترافاً دولياً بقدرات سلاح البحرية الإسرائيلية على المساهمة في عمليات مكافحة الإرهاب الدولي".