سلّم مسؤول الاستخبارات في حركة «الشباب» الصومالية المتشددة الموالية لتنظيم «القاعدة» زكريا إسماعيل أحمد حرسي نفسه للحكومة وقوات الاتحاد الأفريقي، وفق ما أفاد مسؤولون صوماليون أمس. ورصدت الولاياتالمتحدة مكافأة بقيمة 3 ملايين دولار للقبض عليه. وقال مسؤولون إنه سلم نفسه في منطقة جيدو على الحدود مع كينيا وإثيوبيا. من جهة أخرى، قُتل 4 من عناصر حركة «الشباب» وأُسِر 4 آخرون خلال الهجوم على قاعدة عسكرية تابعة لقوة الاتحاد الأفريقي في مقديشو (أميصوم). وتمكن مسلحو الشباب من اقتحام مقر القوة الأفريقية الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة مساء الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وموظف مدني. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الصومالية محمد يوسف أول من أمس، إن «القوات الأمنية نجحت في صد الهجوم وقتلت 4 من المهاجمين، وأسرنا 4 مشتبه بهم. كما قُتل 4 أشخاص آخرين بينهم متعهد مدني في المطار». ويتولى قيادة القاعدة فوج من الجيش الأوغندي، لكن المسؤولين لم يعلنوا عن جنسيات الجنود القتلى لدى قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال. وتقع القاعدة في أقصى غرب مهبط مطار مقديشو على بعد نحو كيلومتر من مبنى المسافرين المدنيين.