طالب عضو مجلس إدارة الهلال والمحلل الرياضي عادل البطي بوضع معايير واضحة لاختيار الأفضل من الأندية واللاعبين خلال مسيرة دوري زين للمحترفين، وقال: «لابد وأن تكون المعايير واضحة من خلال الآلية التي يعتمد عليها في اختيار المميزين من الأندية واللاعبين، وذلك بتشكيل لجنة فنية محايدة تشرف على الاختيار، وتعطى نسبة 70 في المئة من الأصوات، فيما تعطى بقية النسبة للجماهير، وبذلك يكون هناك إنصاف لجميع اللاعبين والأندية لاختيار الأفضل». وأكد البطي على أن بعض الأندية غير الجماهيرية أو بعض الأندية ذات الجماهيرية المحدودة ستدفع ضريبة ذلك التقويم الذي يقوم على الجماهير، مفسراً ذلك بقوله: «الاعتماد على الجماهير في اختيار الأفضلية لا شك أن ضريبتها سيدفعها أندية ونجوم معينون، قد يكونون أبدعوا كثيراً، ففريق الشباب مثلاً قدّم مباريات كبيرة، وبعض نجومه قدموا مستويات رائعة، ومع ذلك خرجوا من التقويم كلياً، بل حتى المنافسة لم ينافسوا عليها، وتخطت الجائزة الشباب وذهبت لغيرهم. وسينسحب على عدد من الأندية ما انسحب على الشباب، وبالتالي قد ينتهي الدوري، ويحقق الشباب بطولته من دون أن يحصل النادي أو لاعبوه على الأفضلية، وهذا قمة التناقض غير المقبول». واعتبر البطي أن العملية (ربحية) مطلقة من خلال الآلية التي وضعت في اختيار الأفضل، وقال: «من خلال آلية اختيار الأفضل وجعل ذلك الأمر للجماهير بنسبة مطلقة جاء خلفها الهدف المادي من المشرفين عليها، وكما هو معروف أن العاطفة هي التي تغلب على التقويم الفني». من جانبه، اعتبر المدرب الوطني خالد القروني أن الآلية التي اعتمد فيها على اختيار الأفضلية للنجوم والأندية طبيعية جداً، مؤكداً ذلك قائلاً: «يجب أن يقتنع الجميع أن شركة زين وهي ترعى دوري زين السعودي لم تدخل مجال الرياضة إلا لأجل الاستثمار والمداخيل، وتصويت الجماهير جزء من هذا الاستثمار، وبالتالي سيدفع ضريبة ذلك الأندية التي لا تملك جماهير ستصوت لها، وهذا الأمر سيستمر حتى نهاية دوري زين للمحترفين».