أشادت أستراليا الثلثاء، بالرهينتين اللذين قتلهما "مختل اسلامي" الأسبوع الماضي في سيدني خلال جنازتهما التي اقيمت تحت شعار "الوحدة بين الطوائف". وقتل توري جونسون (34 سنة) وكاترينا داوسن (38 سنة) ليل 15-16 كانون الأول (ديسمبر) خلال هجوم على مقهى لينت في سيدني حيث احتجز مان هارون مؤنس المتحدر من اصل ايراني 17 شخصاً. وكان مان هارون مؤنس الذين قتل في الحادث ايضاً، قد افرج عنه بكفالة اثر اتهامه بالتواطؤ في قتل زوجته السابقة كما كان موضع ملاحقات قضائية في عشرات التعديات الاعتداءات الجنسية. وأقيمت جنازة توري جونسون مدير مقهى لينت صباحاً في كنيسة ستيفنس بسيدني على بعد خطوات من مكان احتجاز الرهائن. وقد حمل نعشه الأبيض اقارب له يرتدون الزي الأسود. وشارك في الجنازة رئيس حكومة ولاية غال الجديدة في الجنوب مايك بايرد وقائد الشرطة. وفي رسالة تهدئة بعد مقتل ابنها، اختارت عائلة جونسون عبارة لجلال الدين الرومي وهو شاعر فارسي، في رتبة القداس. وستقام ايضاً اليوم جنازة كاترينا داوسن وهي محامية ولها أولاد. وبعد ساعات على حادثة مقهى " لينت" أطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي حملة للتضامن مع مسلمي أستراليا. وانتشر على موقع "تويتر" "هاشتاغ" "سأكون معك" أو #Illridewithyou للتضامن مع المسلمين الذين قد يشعرون بالقلق من حدوث رد فعل سلبي في أعقاب مأساة الرهائن.