أكد مكتب المتابعة الاجتماعية في الدمام، أنه يقوم بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، لمواجهة ظاهرة التسول والحد من انتشارها من خلال التوعية الاعلامية، ومتابعة المتسولين السعوديين من خلال دراسة حالاتهم ميدانياً. وكشف تقرير المكتب أن جهوده تتمحور حول رعاية ومعالجة أوضاع المتسولين والمتسولات السعوديين، بالإضافة إلى معالجة شؤون الخادمات المنزليات في المنطقة الشرقية. وقال مدير مكتب المتابعة الاجتماعية في مدينة الدمام عيسى الحنبوط: «إن قسم شؤون الخادمات يقوم باستقبال الخادمات المنزليات المحالات من أقسام الشرطة وجوازات المطار، وتقديم الخدمات الإيوائية والإعاشة والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية ومعالجة أوضاعهن، بالتعاون مع الجهات الامنية». وأوضح التقرير أن من مهام وواجبات المكتب استقبال واستلام المتسولين ومعالجة ودراسة أوضاعهم، وإعداد البحوث الاجتماعية اللازمة من خلال إجراء المقابلة الشخصية المكتبية، إضافة إلى ما يقوم به المكتب من إجراء البحوث والدراسات الميدانية لحالات المتسولين للاطلاع على ظروفهم الاجتماعية، والاقتصادية، وأوضاعهم المعيشية، والتعرف على مشكلاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لهم على ضوء ما حددته اللوائح والأنظمة. وأشار إلى أن قسم شؤون التسول في المكتب «يقوم بإجراء الدراسات والبحوث التتبعية للمتسولين، لضمان عدم عودتهم للتسول مرة أخرى، كما تتم إحالة المتسولين المحتاجين والقادرين إلى مكاتب العمل، لإيجاد فرص وظيفية، تناسبهم، وليتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم». وبين مدير مكتب المتابعة أن من مهام قسم شؤون التسول في المكتب إحالة المتسولين المحتاجين للجهات المختصة كالجمعيات الخيرية، ومكاتب الضمان الاجتماعي، لتقديم المساعدة المادية والعينية لهم، وإحالة المتسولين الذين يثبت احتيالهم وامتهانهم للتسول إلى الجهات الأمنية، لأخذ الإجراءات اللازمة في ذلك.