موسكو - يو بي أي - أعلن مسؤول روسي اليوم الخميس ان موسكو تعمل على إعداد عقيدة عسكرية جديدة تقضي بإجراء بعض التغييرات على الأصول القانونية المنظمة لاستخدام السلاح النووي وغيره من الأسلحة. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف قوله للصحافيين اليوم في مدينة نوفوسيبيرسك إن العقيدة العسكرية الجديدة التي يجري إعداد مشروعها ستتضمن بعض المستجدات في ما يخص إمكانية توجيه الضربات الاستباقية، مثلا، أو النووية. وأضاف ان العقيدة الجديدة لن تكون شيئا جديدا تماما، فهي تستند بشكل عام إلى ما تتضمنه العقيدة التي تتقيد روسيا بها حاليا. ومن المنتظر أن يحال مشروع العقيدة العسكرية الجديدة إلى الرئيس دميتري ميدفيديف لإقراره قبل نهاية العام الجاري. وجاء في العقيدة العسكرية التي تبنتها الدولة الروسية في عام 2000 إن روسيا تحتفظ بحقها في استخدام السلاح النووي للرد على استخدام السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها وأيضا في صد عملية عدوانية كبيرة يستخدم منفذها الأسلحة التقليدية ولكنها تمثل تهديدا حرجا لأمن روسيا. وتقول العقيدة إن روسيا لن تستخدم السلاح النووي ضد الدول أطراف اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، التي لا تملك السلاح النووي إلا عندما تهاجم إحدى هذه الدول روسيا أو حلفاءها أو الدولة التي تعهدت روسيا بأمنها. كما يمكن أن تلجأ روسيا إلى استعمال السلاح النووي ضد دولة غير نووية إذا أقدمت على الاعتداء على روسيا مدعومة من قبل دولة تملك السلاح النووي.