توقعت وحدة «إيكونوميست لجمع المعلومات» في تقرير أن «ينمو حجم سوق الأغذية في دول الخليج من 24 بليون دولار عام 2008 إلى نحو 49 بليوناً عام 2020»، ما يجعل السوق في المنطقة «هدفاً مفضلاً لشركات الأغذية العالمية نظراً إلى ما تشكله من فرص نمو واعدة متاحة أمام هذه الشركات». واعتبر مركز دبي التجاري العالمي الذي ينظم معرض الخليج للأغذية (جلفود) بين 21 و24 شباط (فبراير) 2010 ، في بيان أن مشاركة مئات الشركات في هذا المعرض «يؤكد هذا التوجه، إذ بيع أكثر من 90 في المئة من مساحة المعرض، وهو الحدث الأكبر في المنطقة في مجال الأغذية والمرطبات وخدمات الإطعام والضيافة وتجهيزاتها». ورجّح بيع مساحات العرض كلها قبل نهاية هذه السنة. وأشار الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي هلال سعيد المري، إلى أن المنتجات والخدمات الأساسية كالأغذية والمرطبات «حافظت على قوتها خلال العام الماضي»، مؤكداً «كثرة فرص النمو المتاحة في منطقة الخليج في قطاع الأغذية». وأعلن أن مزيداً من شركات الأغذية العالمية «تتطلع إلى دخول أسواق منطقة الشرق الأوسط، وتُظهر الشعبية الكبيرة لمعرض الخليج للأغذية مكانة المنطقة وأهميتها في خطط تطوير الأعمال لدى هذه الشركات». وأوضح بيان المركز، أن المعرض «سيُنظم على موقع واحد بعد التوسع الكبير المرتقب في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بافتتاح قاعات الشيخ سعيد، مستفيداً مما يزيد على مليون قدم مربعة من مساحات العرض. ويتزامن مع «معرض المطاعم والمقاهي» و «معرض الشرق الأوسط لمكونات الغذاء»، ليتاح للزوار والمشترين من رجال الأعمال الاطلاع على المعروضات في هذا القطاع في زيارة واحدة». ولفت إلى أن تمثيل 75 دولة في معرض الخليج للأغذية، يظهر إدراك أهمية المعرض ومكانته في أوساط مجتمع الأعمال الإقليمي والدولي، كحدث مهم لقطاع الأغذية».