وقّع الجيش الباكستاني الأمر بإعدام ستة متمردين إسلاميين بعد العودة إلى تنفيذ عقوبة الإعدام التي تقررت عقب أعنف هجوم في تاريخ البلاد شنته حركة "طالبان" على مدرسة في بيشاور. ووافق الجنرال رحيل شريف على تنفيذ الإعدام ب "ستة إرهابيين خطرين" محكوم عليهم بالإعدام في محكمة عسكرية، ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤولين باكستانيين قولهم إنّ الدفعة الأولى من الإعدامات ستجري في الأيام المقبلة. ولم تنفذ باكستان منذ عام 2008 أي أحكام إعدام باستثناء تلك المتصلة بقرار من المحكمة العسكرية. ويثير استئناف تنفيذ أحكام الإعدام المخاوف من عمليات فرار "واسعة النطاق" من سجون شمال غربي البلاد حيث يُحبس الأشخاص المشبوهين أو المدانين لصلاتهم بمجموعات إسلامية مسلحة. وكان هرب في تموز(يوليو) 2013 أكثر من 240 سجيناً بينهم عدد كبير من المقاتلين الإسلاميين، من سجن ديرة اسماعيل خان الواقع في إقليم خيبر باختونخوا، إثر هجوم شنته حركة "طالبان". وفي نيسان (أبريل) 2012 أتاح هجوم آخر على سجن بانو فرار حوالى 400 متمرد.