الجزائر - أ ف ب - أعلن الكابتن بريان مام قائد المدمرة «يو أس أس اورلاي بارك دي دي جي-51» الاميركية القاذفة للصواريخ، أن الأمن البحري سيكون في صلب المناورات البحرية الجزائرية - الأميركية التي بدأت الاثنين في مرفأ الجزائر العاصمة على أن تتواصل في البحر. ورست هذه المدمرة في مرفأ الجزائر العاصمة الذي ستمضي فيه ثلاثة أيام. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن قائد المدمرة الأميركية قوله إن المناورات المقررة مع القوات البحرية الجزائرية تتمحور حول «الأمن البحري وكل ما يتصل بالهجرة السرية والاتجار بالمخدرات والصيد غير الشرعي ومكافحة القرصنة». وأضاف أن المناورات الأولى ستجرى في مرفأ الجزائر العاصمة، ثم في البحر، مشدداً على أن تبادل الخبرات بين القوتين البحريتين هدف أساسي لهذه المهمة. وبعد توقفها في مرفأ الجزائر العاصمة، ستقوم المدمرة الأميركية المزودة مدفعية مضادة للطائرات ومعدات استكشاف، والتي تستطيع استقبال مروحيتين، بمناورة تسمى «باسيكس» مع سفينة من البحرية الجزائرية. ويتألف طاقمها من 315 بحاراً و27 ضابطاً.