قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء إن المحادثات النووية مع القوى العالمية الكبرى تجري في مناخ "طيب" وإن "خطوات جيدة" اتخذت وستتخذ خطوات أخرى. وبدأ ديبلوماسيون أميركيون وإيرانيون يوم الإثنين محادثات استمرت يومين في جنيف تمهيداً لاستئناف مفاوضات أوسع تشمل إيران والدول العالمية الست اليوم. وقال ظريف في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني إن المناقشات تجري في "مناخ طيب واتخذت خطوات جيدة وسيتخذ المزيد. أعتقد أن العالم بحاجة إلى هذه التسوية في ضوء التحديات التي تواجهنا مثل الإرهاب. هذا في مصلحة الجميع". ونص اتفاق مرحلي أول أبرم بين الدول الست وإيران في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 في جنيف على تجميد بعض أنشطة البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع قسم من العقوبات المفروضة على إيرن. ويسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق نهائي. وتطالب الدول الكبرى إيران بالحد من أنشطتها النووية بحيث تصبح أي محاولات لحيازة السلاح النووي شبه مستحيلة ويمكن رصدها بسهولة. وفي المقابل تطالب طهران التي تنفي أي بعد عسكري لبرنامجها المدني برفع العقوبات التي تخنق اقتصادها. وإن كانت بعض الخلافات لقيت تسوية ولا سيما الخلاف حول مفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة، إلا أن الطرفين يشددان على أنه لم يتم إبرام أي شيء طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل.