أكد المفاوضون الإيرانيون أمس، في اليوم الثالث من المفاوضات بجنيف، أن المحادثات مع القوى الكبرى حول البرنامج النووي لطهران سجلت تقدما، "لكن ما زالت هناك نقاط خلاف" بين الجانبين. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بعد لقاء استمر ساعة ونصف مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون "ما زال علينا العمل حول نقاط خلاف". وبدوره أعلن مايكل مان المتحدث باسم أشتون، أن مناخ المباحثات كان جيدا. ويتوقع امتداد هذه الجولة من المفاوضات إلى اليوم، خاصة بعد مغادرة وزير الخارجية الروسي بلاده متوجها إلى جنيف للمشاركة في المباحثات. وفي حالة التوصل لاتفاق بين إيران والدول الغربية يلتحق وزراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالمجتمعين في جنيف للإعلان عن الاتفاق. وتتفاوض دول (5 +1) مع إيران حول نص اتفاق مرحلي مدته 6 أشهر للحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بقيادة الولاياتالمتحدة، تلي ذلك مهلة لإجراءات بناء الثقة وإجراء المزيد من المباحثات للتوصل إلى اتفاق نهائي دائم. ومع استمرار المباحثات في جنيف تضغط الولاياتالمتحدة على إيران بالإعلان عن استعدادات في مجلس الشيوخ الأميركي لدراسة حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على إيران في حالة عدم التوصل إلى اتفاق.