أبدى عضو شرف نادي الوحدة المشرف العام على الكرة في النادي مناحي الدعجاني، استغرابه الكبير من الاتهامات الخطرة، التي يرددها بعض المحسوبين على النادي، وتأكيدهم أنه باع المباراة للرائد، بسبب عضويته الشرفية، التي ينتمي بها إلى النادي القصيمي، حتى لا يهبط إلى الدرجة الأولى، ويبقى بين الكبار لموسم جديد، وقال: «من يردد مثل هذه التفاهات والتجاوزات الخطرة، ويتهمني ببيع المباراة هم من أصحاب القلوب المريضة والعقول المتحجرة، التي ابتلى بها الوسط الوحداوي، وللأسف أن ذلك يحدث عياناً بياناً في المنتدى الرسمي للنادي على شبكة الإنترنت من دون تدخل من المسؤولين والمشرفين على الموقع، وأنا جئت لخدمة النادي من واقع وحداويتي الأصيلة، وحبي وعشقي وانتمائي لهذا الكيان العريق، وقبلت مهمة الإشراف على الفريق بشجاعة كبيرة، وصرفت في أقل من شهر حوالى نصف مليون ريال، ومن المحزن أن يقابل ذلك برد الفعل القاسي الذي حدث بعد لقاء الرائد، وأن تصل حدة الاتهامات إلى القذف والقدح في الذمم، واتهامي بالخيانة بسبب خسارة ثقيلة، يتحملها في المقام الأول الجهاز الفني واللاعبون الذين أدوا اللقاء من دون روح، وببرود عجيب لم نعهده عليهم في اللقاءات الماضية، ولضعاف النفوس هؤلاء أقول لو كانت المباراة «مبيوعة» بالفعل، هل كنا سنلعب بالتشكيل الأساسي، أو سنقبل بأن تصل حدة الخسارة إلى ستة أهداف؟». وأضاف: «أنا عضو شرف في نادي الرائد وغيره من أندية الوطن وأفتخر بذلك، ولكن الوحدة عندي أهم من جميع الأندية الأخرى، وفي اللقاء الأخير لم يحترم لاعبونا فريق الرائد على أرضه وبين جماهيره، ورغبته الكبيرة في الفوز للهروب من مراكز المؤخرة، فدفعوا الثمن غالياً بخسارة مؤلمة، أعتبرها كارثة حقيقية، والرائد فريق كبير سبق أن كسب الشباب بأربعة أهداف في الرياض في بداية الدوري، واستحق الفوز علينا، لأننا كنا سيئين جداً، ولم نكن نستحق الخروج بأقل من ذلك، وحالياً أنتظر تقرير الجهازين الفني والإداري، حتى أضع النقاط على الحروف، وأحاسب المتسبب في هذه النتيجة القاسية». ورداً على حديث عضو مجلس الإدارة الدكتور عبدالله بن صالح الذي الذي قال انه لا يستحق الرئاسة، قال الدعجاني: «أولاً كنت أتأمل في عبدالله بن صالح خيراً، وضممته إلى قائمة مجلس إدارتي، الذي سأقدمه رسمياً غداً (السبت) إلى إدارة النادي، ووضعته في منصب أمين الصندوق، بعد إلحاح البعض من أعضاء مجلس الإدارة، ولكنه بعد فترة قصيرة جاءني، وقال أريد أن أكون أنا الرئيس، فاستبعدته من القائمة نهائياً، ولذا بات يصرح بأنني لا أستحق الرئاسة، وأنا لا يهمني كلامه، لأنه لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لي، ومجلس الشرف هو من سيقرر رسمياً اختيار الإدارة الجديدة، وإذا كسبت الرئاسة فأهلاً وسهلاً، وإذا كسبها أي شخص آخر، فسأقف معه وأدعمه مادياً ومعنوياً إلا الدكتور عبدالله بن صالح، بعد تصرفاته الأخيرة وتصريحاته الغريبة، التي يسيء بها لنفسه، قبل أن يسيء للآخرين».