أقر قادة الشرطة والأمن العرب في ختام أعمال مؤتمرهم ال 38 بتونس الخطة العربية لتكريس ثقافة حقوق الإنسان في العمل الأمني، وخطة تطوير أداء الأجهزة الأمنية العربية. واعتمد المؤتمر، الذي اختتم أعماله أول من أمس بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين العرب وممثلين عن جامعة الدول العربية ولجنة حقوق الإنسان العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، الاستراتيجية الأمنية العربية في صيغتها المطورة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية. كما وافق قادة الشرطة والأمن العرب على مشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لتعزيز تطبيق الشرطة المجتمعية في صيغته المعدلة. وأجّل المؤتمرون النظر في التصور الخاص بآلية للحيلولة دون امتداد أعمال القرصنة البحرية إلى المنطقة العربية، من أجل إجراء المزيد من الدراسة. وكان المؤتمر ناقش على مدى يومين عدداً من المواضيع المهمة، من أبرزها الاستراتيجية الأمنية العربية في صيغتها المطورة، ومشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لتعزيز تطبيق الشرطة المجتمعية. كما ناقش الخطة العربية الخاصة بتكريس ثقافة حقوق الإنسان في العمل الأمني، وخطة عربية نموذجية لتطوير أداء الأجهزة الأمنية في ضوء المتغيرات العربية والدولية، إضافة إلى تصور لآلية للحيلولة دون امتداد أعمال القرصنة البحرية للمنطقة العربية. إضافة إلى توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان المنعقدة في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2014، واستعراض التجارب الأمنية المميزة في بعض الدول الأعضاء. وعرض المؤتمر، الذي عقد بمشاركة ممثلين عن مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة والمنظمة العربية للسياحة، نتائج المسابقة التي أجرتها الأمانة العامة في وقت سابق لاختيار أفضل الأفلام في بعض مجالات التوعية الأمنية. إلى ذلك، احتفى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس خالد بن مساعد العنقري أمس بمدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج الذي ترأس وفد المملكة في المؤتمر السنوي ال38 لقادة الشرطة والأمن العرب. وأقام السفير العنقري حفلة غداء في منزله بهذه المناسبة، حضرها المدير العام للأمن الوطني في تونس محمد عماد الغضباني وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدون لدى تونس وعدد من أعضاء السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها.