نفى مصدر عسكري يمني مسؤول أمس مزاعم جماعة الحوثي عن إسقاط طائرة عسكرية من طراز «ميغ» تابعة للسلاح الجوي في منطقة الشعف بمديرية ساقين في صعدة. وقال ان الطائرة تحطمت بسبب خلل فني ادى الى ارتطامها بقمة احد الجبال. وذلك في وقت شهدت جبهات القتال هدوءاً نسبياً خلال ساعات النهار، عدا بعض الطلعات الجوية للمقاتلات، التي واصلت قصف مواقع الحوثيين وتحصيناتهم. وقال مصدر عسكري يمني لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) «إن الطائرة اصطدمت بقمة أحد الجبال في المنطقة نتيجة تعرضها لخلل فني وأدى ذلك إلى تحطمها أثناء انقضاضها على أحد أوكار العناصر الإرهابية والتخريبية في محور الملاحيظ في صعدة». ولم يذكر المصدر شيئاً عن مصير طاقم الطائرة. وقال مصدر عسكري آخر «إن وحدات عسكرية وأمنية كبدت أمس عناصر إرهابية وتخريبية كانت استهدفت مواطنين في منطقة دماج، خسائر كبيرة بعد هجومها على أوكارها في منطقة المقاش، وتدمير معقلل لأحد قياداتها المدعو أبو كروش». وأوضح المصدر أن «وحدات عسكرية أخرى تمكنت من تطهير بيت القحوم والمزارع والمنازل التي كانت تتواجد فيها عناصر ارهابية وقتلت أربعاً منهم وأصيب اثنان آخران ونزعت وحدة هندسية متخصصة تابعة للقوات المسلحة عددا من الألغام التي زرعها الارهابيون في الطريق وأبطلت مفعولها». وصدت قوات الجيش والأمن «محاولة تسلل شرق المنزالة ما أدى إلى مصرع وجرح عدد من الحوثيين»، فضلاً عن «إحباط محاولة أخرى للتسلل إلى طريق صعدة عين بهدف التمترس في مزارع المواطنين وتنفيذ أعمال إجرامية انطلاقا من تلك المزارع». وتابع المصدر إنه «نتج عن ذلك مصرع ستة عناصر إرهابية والقبض على سابع، كما أصيب عدد من الإرهابيين أثناء محاولة مجاميع منهم التسلل إلى مواقع القلعة والصنجاء ومدرسة السهلة والمجمع الحكومي في رازح». وأكد المصدر العسكري اليمني أن «مواطنين تصدوا لمجموعة من العناصر الإرهابية حاولت الاعتداء عليهم واشتبكوا معها ما أدى إلى قتل اثنين من قيادات الإرهاب هما عبدالخالق أحمد علي هادي وعبده محمد طامي وإصابة فيصل محمد الحجوري والقبض عليه وتسليمه الى اجهزة الأمن أثناء محاولة التسلل إلى مناطق المرخام ونقطة غول الغربي وشقيقة». وقال مصدر أمني يمني «إن أحد القيادات الميدانية للحوثيين ويدعى يحيى موسى القيس المعروف باسم «أبو عياش» لقي مصرعه مع أحد مرافقيه عبد الإله الحطام، كما تم القبض على عنصرين إرهابيين في باب نجران بمدينة صعدة كما تمكن أفراد من القوات المسلحة والأمن من إصابة سيارة تابعة للإرهابيين في منطقة الزيلة وإشعال النيران فيها، وتم قتل اثنين من الإرهابيين أثناء قيامهما بأعمال قنص على مواقع في محطة جرمان والبيوت المجاورة لها». وأفادت مصادر محلية في صعدة بأن عناصر حوثية بقيادة أمين مسعود تحفر الخنادق والمتاريس في مزارع المواطنين في منطقة قريبة من آل عقاب، سعياً منها لتنفيذ هجمات وأعمال «تخريبية» ضد المواطنين واستهداف أفراد القوات المسلحة والامن. من جهة أخرى نقل موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن مصادر محلية في صعدة قولها «أن عناصر الارهاب والتخريب أقدمت الثلثاء الماضي على قتل أسرة مكونة من أم واثنين من أبنائها وإصابة اثنين آخرين بإطلاق عشوائي لقذائف هاون على منزل الأسرة في حارة باب السلام في صعدة القديمة فأصابت إحداها منزل الأسرة حيث أدى ذلك إلى استشهاد الأم مريم حسين هادي عمر (40 عاما) وابنها محمد محمد حسين قدري (15 عاما) وابنتها الطفلة ساره محمد حسين قدري (8 سنوات)، وإصابة ابنها الثالث ماجد محمد حسين قدري (11 عاما)، فيما أصيب الابن الأكبر عبدالرحمن محمد حسين قدري (18 عاما) بانهيار عصبي». ولم ينج من الاعتداء سوى الجدة سعادة (80 عاما)». وتحدث الموقع عن أن العناصر الحوثية اطلقت قذائف الهاون على منازل المواطنين في منطقة محضة وصعدة، ما أدى إلى إصابة الطفلة فاطمة حمود مطري الخراشي (10 اعوام) من منطقة محضة، والطفلة إفتكار عوض محمد أحمد (3 اعوام) وطاهر مهدي محمد حاتم (24 عاما).