يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تعزيز الفهم المجتمعي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وجني المكاسب الناتجة من إدماجهم في مجتمعاتهم في جوانب الحياة السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الاجتماعية. أذكر مرة كانت لدينا طالبة من ذوي الإعاقة كانت على رغم نظره الناس لها إلا أنها استطاعت أن تبرز نفسها وأن تتفوق في دراستها؛ لتوضح لهم أن الإعاقة لا تمنعها من التفوق والنجاحن، وأن باستطاعتها أن تصبح ما تريد فيوفر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة لدفع الجهود من أجل تحقيق الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة وأن ليس هناك فرق بيننا وبينهم وأن نظرة الناس تتغير، فالجهلة هم الذين ينظرون لهم نظرة دونية، فهم جزء منا، فلنتعامل معهم باحترام.