طلب القضاء العسكري اللبناني عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة اللبناني مهدي سعدون الحاج حسن الموقوف بمحاولة قتل رئيس الوزراء الليبي، عبر محاولته إرسال طرد بريدي مفخخ كهدية له احتجاجاً منه على إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه. كما طلب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان في قرار اتهامي أصدره أمس العقوبة نفسها للموقوف الثاني في القضية حيدر الحاج حسن والليبي الفار عبدالسلام محمد لمحاولتهما تقديم المساعدة لمهدي في تنفيذ محاولته التي باءت بالفشل بعد اكتشاف الأمن العام اللبناني محتوى الطرد الذي كان يحمل 200 غرام من مادة ال «تي.ان.تي» المتفجرة. واتهم صوان الثلاثة المذكورين بجرم «محاولة القتل، ومحاولة القيام بأعمال إرهابية، وحيازة ونقل مواد متفجرة»، فيما طلب عقوبة السجن من ثلاث سنوات للموقوف الثالث حسين نايف عمر بجرم إخفائه مهدي سعدون الحاج حسن قبل توقيف الأخير، وسطّر مذكرة تحرٍ دائم توصلاً لمعرفة كامل هوية الفلسطيني خالد محمود العلي وتوقيفه. من جهة أخرى، أصدر صوان مذكرة توقيف وجاهية بحق السجين هشام وهبة بجرم فراره من مستشفى نوفل في بيروت مع رفيقه علي الساحلي الذي لا يزال متوارياً. وكذلك أوقف صوان، المدعو عصام ضاهر بجرم التخطيط لتمكين السجين حسين نايف المولى من الفرار أثناء نقله الى المستشفى.